برنامج "بالجزيرة " لسامى حداد لمناقشة موضوع فيلم دافينشى
وحضر البرنامج قس ومفكر اسلامى
قال القس بأن الرواية تفيد بأن المسيح صلب وانه تزوج من مريم المجدليه وانجب منها ابناء عاشوا بفرنسا
وقال بأن الصهيونيه العالميه تهاجم المسيحية وتدعى هذه الأدعات الغير صحيحة كما هاجمت الأسلام
وقال المذيع بأن وقائع مريم المجدليه ذكرت قبل هذه الروايه من 3 مصادر ذكرها وأهمها بان أحد من تولوا بابا الفاتيكان
إكتشف وثائق مهمة ولكن قتلوه بعد 33 يوما من إختياره كما أنه ظهرت أناجيل أخرى وضحت هذه المسأله وقالت بأن مريم المجدليه كانت مصاحبه للمسيح وتظهر مع تلاميذه ومقربه منه وكانت تتبادل معه القبلات وهناك إنجيل مريم المجدليه أيضا
الذى ذكر فيه بأن مريم المجدليه كانت أهم عند المسيح من جميع تلاميذه وأنهم كانوا يغارون منها ويسألون المسيح لماذا يهتم بها اكثر منهم كما أن لوحة دافينشى للعشاء الأخير كان الجميع يعتقدون بأن الذى يجلس بجواره هو يوحنا كاتب الأنجيل لأنه لايميز من إمرأة لآنه مربى لشعره الطويل ولكن ذكر كاتب الرواية وايضا بالفيلم بأنه لم يكن يوحنا بل كانت مريم المجدليه هى التى تجلس بجواره فى اللوحة وقال المذيع بأن المشكله فى الفيلم هى زواج المسيح وأن ذلك يثبت عدم ألوهيته بينما إعترف الفيلم بصلب المسيح فقال المفكر الأسلامى بأن إحترام الأديان واجب وخصوصا والمفروض عدم العرض لرموزها بما يسىء
وقال المذيع بأنه من المعلوم بأن من أله المسيح هو مجمع نيقيه عام 321 بواسطة الأمبراطور قنسطنطين فقال القس
كان تأليهه قبل ذلك وأن مجمع نيقيه قد جمع الأمبراطور الموحدين الذين تبع آريوس والذين كان عددهم ضعف الذين يؤلهون المسيح تبع انستاسيوس والأمبراطور الذى إعتنق دين المثلثين فقتل الموحدين
وانتهى الحديث بأن قالوا بأن المسيحية بها الكثير من الأسرار التى تكتشف كل حين مما تزعزع العقيده المسيحية
منها إخوة المسيح وحياة السيد المسيح فى صغرة بأن القرآن الكريم ذكر بأنه كلم الناس فى المهد دفاعا عن مريم
بينما لم يذكر أى تفاصيل عن حياة المسيح فى الصغر فى المسيحية وكذلك بان القرآن الكريم قد أظهر الحقيقة بأن المسيح لم يصلب ولم يقتل وأن ذلك هو ضد اليهوديه التى إدعوا بأنهم قتلوه وأنهم بناء على ذلك يثبتون بأن المسيح كان كاذبا