إكـرام الـقـديـســـبن: [/b] [/color]
بـدأت الكنيسـة الكاثوليكـية تنـحـرف عـن الإيمان السـليم بمـرور الوقـت, فأكرمت القـديسـين إكراما متـطرفا, فـنادوا بأن "العـذراء ولد بهـا من أبويـها بلا دنـس", وما فى ذلك إلا زيادة فى إكرامها [وإن كان هـذا ضد موضوع الخلاص, فـما فـائدة مجـىء المسـيح للخـلاص, إن كان عـدل الله سـمح أن يولد آحـد من البشـر بلا خـطية, وأيضا اليست العـذراء نفـسـها قالت "تعظم نفـسي الرب وتبتهج روحي بالله مخـلصي" (لو1: 46)] بـل بلـغ الأمر بـهم أن ينادوا بعـقـيدة ضـد مـبـدأ الخلاص أيضا وهـو "زوائد فـضائـل القـديـسـين", ومـعـناهـا أن للقـديـســين الحـق أن يضيـفـوا نسـبة من رصيدهـم الـزائـد الى رصيد المتـشـفع بهـم الناقـص, بأذن من بابا رومـا (ما معنى الزائـد ؟ ألم يـقـل الكتاب "كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فـقولوا اننا عـبيد بطالون" لو17: 10) ... وهـكذا كما نجـد شـطحات الكنيسـة الكاثوليكـية فى هـذا الموضوع, نجـد أن البروتسـتانت أخـذوا النـقـيـض بدلا من يقـفـوا موقـف ايمانى سـليم, فـداسـوا عـلى كرامة القـديسـين الذين انتـقـلوا أمام الله ونادوا بعـدم شـفاعة القـديسـين وكأنهـم ليسـوا أحـياء أمام الله " انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقـوب ليس الله اله اموات بل اله احياء" (مت22: 32) " وليس هـو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عـنده احياء" (لو20: 38)... أما كنيسـتنا الأرثوذكسـية فـترى أن فى اكرام القـديسـين الذين انتـقـلوا, هـو اكرام للرب يسـوع المسـيح, لـذلك فالخـطأ الكبـير يحـدث حـينما نفـصل الرب عـن أولاده، أو حـينما نفـصل أولاده عـنه. كما تؤمن ان القـديسـين الذين انتـقـلوا لازالوا يواصلون صلواتهم من أجـل الكنيسـة المجـاهـدة, لأنهـم والكنيسـة المنتصرة التى انضموا اليها جـسـد واحـد, فـما انفـصلت عـلاقـتهم بالأنتـقـال. وحـددت الكنيسـة أن شــفاعة القـديـسـين ما هى إلا طـلبات توســلية من قـلوبهم المـمـلؤة محـبة, لكنها ليسـت شـفاعـة كفـارية التى يخـتص بها المسـيح وحـده لأنه " ليـس باحـد غـيره الخلاص" (أع4: 12).
ده مش كلامى ده كلام موقع أرثوذكسىوده رابط الموضوع
http://popekirillos.net/forum/index....7.msg1252.html

وطبعا بما إن عقيدة الخلاص تم هدمها يبقى تم هدم المسيحية فنستنتج إن أكثر مسيحيين على وجه الأرض الكاثوليك هدموا جوهر عقيدتهم