نقطة أولى : يمكنك أن تقول هذا إن وجدت أن من بين الثلاث حالات فى الإسلام الكذب من أجل نشر الإسلام و دخول غير المسلمين فيه ، لكن هذا لا يوجد من بين الثلاث حالات .
نقطة ثانية : ما المصلحة التى ستعود على العقيدة النصرانية و على النصارى من الكذب لأجل دخول شخص فى عقيدتهم ؟ هل يوجد نصرانى يستطيع القول أن هذا لأجل مصلحة لهم ؟
فالكذب المباح فى الإسلام لغرض مصلحة للمسلمين أنفسهم و لا يترتب عليه ضرر لأحد ، لكن ما المصلحة التى ستعود على النصارى من الكذب لأجل تنصير شخص ؟
نقطة ثالثة : ما يتحدث عنه بولس هو كذبه على الله ( بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ ) ، و بالتالى طالما بولس نفسه و هو رسول فى عرف النصارى يكذب على الله ، سيجد النصرانى المبرر للكذب فى كل شىء متعللًا بكذب من هو أفضل منه - بولس - ، و هذا ما كنت أعنيه .
و يمكن للنصرانى إحضار أعداد من العهد القديم تحرم الكذب ، لكن وقتها ليخبرنا إن كان يؤمن بالناسخ و المنسوخ فى كتابه
حياك الله .
المفضلات