اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقرالإسلام مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا لكم جميعا ولكن أخى الكريم مناصر الإسلام فى قولك عن النصرانية
بل النصرانية تبيح الكذب فى كل الأحوال لأجل أن تسود هى فى النهاية .

رو 3 : 7
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟

فإن من الممكن أن يقول لك نصرانى ليس فى هذا ضرر أيضا بل توجد مصلحة
فهل الكذب إن لم يكن فى ضرر لآحد يباح حينئذ

وجزاك الله خيرا

نقطة أولى : يمكنك أن تقول هذا إن وجدت أن من بين الثلاث حالات فى الإسلام الكذب من أجل نشر الإسلام و دخول غير المسلمين فيه ، لكن هذا لا يوجد من بين الثلاث حالات .

نقطة ثانية : ما المصلحة التى ستعود على العقيدة النصرانية و على النصارى من الكذب لأجل دخول شخص فى عقيدتهم ؟ هل يوجد نصرانى يستطيع القول أن هذا لأجل مصلحة لهم ؟
فالكذب المباح فى الإسلام لغرض مصلحة للمسلمين أنفسهم و لا يترتب عليه ضرر لأحد ، لكن ما المصلحة التى ستعود على النصارى من الكذب لأجل تنصير شخص ؟


نقطة ثالثة :
ما يتحدث عنه بولس هو كذبه على الله ( بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ ) ، و بالتالى طالما بولس نفسه و هو رسول فى عرف النصارى يكذب على الله ، سيجد النصرانى المبرر للكذب فى كل شىء متعللًا بكذب من هو أفضل منه - بولس - ، و هذا ما كنت أعنيه .

و يمكن للنصرانى إحضار أعداد من العهد القديم تحرم الكذب ، لكن وقتها ليخبرنا إن كان يؤمن بالناسخ و المنسوخ فى كتابه

حياك الله .