بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحابته ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين ,,


أكتب هذه الكلمات الى أحبابي في منتدى أتباع المرسلين, بل هي لكل مسلم ومسلمة

سأدخل في الموضوع مباشرة بكلمات وبعبارات بسيطة ومتواضعة لان الهدف منها النصيحة أبدئها بنفسي ومن احب من أهل هذا الدين العظيم, لقد خلقنا الله جميعا لغاية عظيمة لا تخفى عليكم ولكن الله امرنا بالتذكير في اكثر من أية لانهم مع علمهم الا ان الذكرى تنفع المؤمنين.. لان النفس أمارة بالسوء الا ما عصم ربي ولان عدونا الاكبر أبليس موجود ويتربص بنا في كل لحظه وعلى اكثر من موضع وطريقة!


أولا أعلموا احبابي في الله أن الدين منصور بنا او بغيرنا فهذا وعد الله سبحانه.. ولا يعني هذا الركون أو السكوت لا بل يجب علينا السعي والجد لنصرته حتى نتشرف بذالك وننال رضى رب العزة والجلالة سبحانه..


ثانيا: النصر بالأعمال قبل كل شيء فلله جنود لا يعلمها الا هو سبحانه وقد كان لنا في من مضى من الأمم السابقة عبرة وموعظة لكنها لسيت الا لمن القى السمع وهو شهيد..

كم عاشوا من السنين كم اكلوا من الاموال؟ كم تزوجوا؟ كم وكم أنفعتهم شهواتهم؟

اين هم الأن؟ لا اله الا الله ..

أنهم تحت الثرى في جنات للمتقين وجهنم للمنافقين والكافرين.

كيف انتصر هذا الدين في بدايته؟ وهم قلة محاربه؟ وجماعة متهمه ولكن والله ماضرهم ذالك تألموا وتسابقوا للموت والعذاب في سبيل الملك الديان سبحانه..

سجلوا أروع البطولات والتضحيات بالكلمة والموعظة والدعوة والجهاد على علم وبصيرة, لا على جهل وتحزب وتعنصر وانحراف؟!

وكان أعظم درس للمتقين هو أن يعلموا ان عزهم ونصرهم لا يكووووون أبدا الا في طاعة الله واخلاص العمل له سبحانه.

أخواني وأخواتي .

ماهو حالنا الآن؟ الدين بدأ غريبا ثم بعد تضحيات الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه فتحوا المشرق والمغرب وبجماجمهم فتحت الديار وتنافس الأبطال ولكن بعد ذالك قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح .. وسيعود غريبا كما بدأ..

نعم في زمن انتشار الرذيله والخنا والزنا وشرب الخمور وهتك الستور والتنافس على دنيا فانية وجمع الاموال وحب العيش دون العمل كل هذا اوصلنا الى أن أصبح المتمسك بهذا الدين هو غرريب محارب مطارد متهم من قبل أعداء الاسلام..

ماهو الحل؟ كيف ننتصر للدين؟ والدفاع عن أم المؤمنين؟ والذود عن بيضة هذا الدين؟ هو في تقوى الله !!

كلمة لم يقف عليها كثير من المسلمين .. من يتقي الله يرزقه ويعزه ويغنيه ويحفظه ويوفقه للمنهج الصحيح وحياة السعداء وموت الشهداء ومجاورة الانبياء كل ذالك أذا اتقين الله حق التقوى..


والتقوى معناها أن تجعل بينك وبين ماحرم الله حجابا كبيرا وحاجزا رفيعا

أي حرام صغير او كبير لا تقربه واجعل الله بين عينك اخي واختي في الخلوات وليل الظلمات وانت تقلب القنوات او في الانترنت والايميلات وغيرهاااا راقبوا الله

راقبوا الملك سبحاااانه يرانا ويعلم سرنا وجهرنا وما نكنه في صدورنااا

هو أرحم الراحمين للمخبتين والتائبين والراجين لرحمته..

وهو شديد العقاب للعاصين والمنافقين أعد لهم جهنم وبئس المصيررر

والله ماخلقت النار الا ليتأدب من لم تأدبه الايات والمواعظ والرسل!!!

والله اذا لم تسارع اخي واختي فأنها نار وقودها الناس والحجارة؟؟

يسحبون ويصرخون ويستغيثون وتقول لهم الملائكة: ألم يأتكم نذير؟ اما سمعتم؟


يالله

يامن تجمع الاموال والأرصدة الضخمه لـتأمين المستقبل في دنيا فانية هل أمنت مستقبل الاخرة الحقيقي الدائم؟؟

أعدوا واجتهدوا بطاعة الله واكثروا من تلاوة القرأن الكريم وحفظوه اولادكم

علموا البنات حفظ سورة النور وازجروا الصبيان عن المحرمات فهي والله المهلكات..

عليكم في سهام الليل فأنها لا تخطأ أبدا

الدعااااااء عليكم بالدعاء في كل الأحوال لأنفسكم وللمسلمين جميعا...


وعذرا أن كان هناك خطأ او تقصير فيعلم الله اني دخلت وعلى صدفة وكتبت ما تقرؤن فنسأل الله ان ينفعنا ويصلح أحوالنا ...

اللهم أعز الأسلام والمسلمين وعليك بالمنافقين يارب العالمين اللهم احفظ شبابنا وبناتنا من الحرام يارب العالمين

اللهم احفظ مشائخنا وعلمائنا العاملين يارب العالمين وآمنا في اوطاننا وأجعل ولايتنا في من خافك وأتقاك يارب العالمين.. واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

محبكم/ سعود بن مبارك العازمي
المشرف العام على الحملة الاعلامية
ضد السحر والشعوذه في الكويت.