جميع النبوؤات عن عيسى كلها تكلمت عن ابن يولد ولم تقل أبداً أن الله نفسه سيهبط ويولد من رحم مريم العذراء.... وبهذا تنتفي ألوهية يسوع من النبوات التوراتية
ثانياً :
يقول النصارى المثلثون بما أن عيسى إبن الله فإن هذا يجعله الله نفسه خالق الكون , وهذا تجديف عظيم على ذات الرب ,
لأن هذا الإستنتاج لا يرتكز على أي قاعدة .
أيها المسيحي العاقل فكر قليلاً : من أنت لكي تطلق على شخص ما أنه الله لمجرد استنتاج , خاصة وأن استنتاجك يمكن ضحده.؟!!!
تعالوا ,لندرس يوحنا ( 3 : 16 ) ( العهد الجديد )
3: 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه المولود الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
بكل سذاجة فإن المثلثون يستخدمون هذه الآية يوحنا ( 3 : 16 ) وبشدة لأثبات ان الله نزل على الأرض ليموت من اجل خطايانا, ويقولون:
لأن الله نفسه قال عنه أنه أبنه الوحيد , فهذا يجعله فعلاً الإبن الوحيد لله مما يقودنا إلى استنتاج أن الله نفسه هو يسوع .
يا باحثي الحقيقة عذراً فههي الحقيقة :
1- لننظر إلى العبرانيين 11 : 7 ( بالإيمانِ قَدَّمَ إبراهيمُ اَبنَهُ الوحيدَ إسحقَ ذَبيحةً عِندَما اَمتحَنَهُ الله، قدَّمَهُ وهوَ الذي أعطاهُ الله الوَعدَ )
ولكن إبراهيم له إبنان : اسحق واسماعيل .!!!
وإسماعيل كان أكبر من اسحاق بثلاث عشرة سنة .
ومع ذلك نرى استخدام هذا التعبير ( ابنه الوحيد ) لإسحاق .
فكيف يقول عن اسحق ابنه الوحيد؟
الإنجيل يستخدم تعبيرات مثل تلك ليُعظم أناساً أو يمجد شخصا في شيء معين.
يقول النصارى واليهود : أن الإنجيل في هذه الفقرة يمجد اسحاق لكونه الفداء المُختار للرب .
يقول أحد قساوستهم :
نقرأ في (عبرانيين 17:11) أن اسحق يدعى وحيد إبراهيم (حرفياً ابنه المولود الوحيد) على الرغم من أنه كان لإبراهيم ابنان اسحق واسماعيل. وهكذا نجد أن كاتب الرسالة إلى العبرانيين يستخدم تعبير "مولود" ليعبر عن معنى "أنه فريد، ومبارك بشكل خاص أو مفضل." وينطبق نفس الأمر على (يوحنا 16:3) (والفرق الوحيد هو أن للـه ابناً واحداً بينما كان لإبراهيم ابنان).
إذاً بناء على قول القسيس فإن معنى الإبن الوحيد هو المبارك والفريد والمفضل , وليس البنوة الحقيقية , وبالتالي فحتى الآن أنتم غير قادرين على الجزم بأن لفظة الابن الوحيد تجعل منه إبناً حقيقياً.
إذا لم تقتنع بعد إذاً لننتقل إلى الفقرة التالية :
2- أنظر إلى الخروج 4 : 22
( وقُلْ لِفِرعَونَ هذا ما قالَ الرّبُّ: «إِسرائيلُ اَبْني البِكْرُ ).
ولنرى ترجمتها بالإنجليزية :
Exodus 4:22 "Thus saith Jehovah, Israel is my son, even my firstborn."
نرى وبكل وضوح في هذه الفقرة أن إسرائيل (يعقوب) هو إبن الله , وليس بن الله فحسب بل إبنه المولود أيضاً
وليس ابن الله المولود فحسب بل وابنه البكر أيضاً

هل يعني هذا أن الله هو يعقوب؟
هل يعني هذا أنه يجب أن نعبد يعقوب لأنه الله ؟
بالطبع لا
إذا كان المسيحي يقول أن:
عيسى هو الله , لأنه ابن الله , والله لا يلد إلا إله
فبالتالي يكون
يعقوب هو الله , لأنه ابن الله, بل ابنه البكر , والله لا يلد إلا إله.
3- لننظر إلى أرميا 31 : 9 ( يَجيئونَ وهُم يَبكونَ، وأقودُهُم وهُم يتَضَرَّعونَ. أُسَيِّرُهُم قُربَ أنهارِ المياهِ، وفي طريقٍ قَويمِ فلا يَعثُرونَ. أنا أبٌ لإسرائيلَ وأفرايمُ بِكْرٌ لي ).
إفرايم هو نفسه يعقوب أيضاً ,
يؤكد الله أن يعقوب هو ابنه البكر
مرة أخرى :
هل يعني هذا أن الله هو يعقوب؟
هل يعني هذا أنه يجب أن نعبد يعقوب لأنه الله ؟
بالطبع لا
إذا كان المسيحي يقول أن:
عيسى هو الله , لأنه ابن الله , والله لا يلد إلا إله
فبالتالي يكون
يعقوب هو الله , لأنه ابن الله, بل ابنه البكر , والله لا يلد إلا إله.
بل إن يعقوب نفسه تغلب على الرب وربطه في شجرة بعكس المسيح الذي كان دائماً في حاجة إلى ربه ويتضرع له
يبدو أن النصارى يكيلون بمكيالين ...فالعدالة تُحتم ان يكون يعقوب ابن الله القوي الحقيقي وليس يسوع الضعيف
4- مزمور 2 : 7 ( دَعوني أنا المَلِكَ أُخبِرُ بِما قضَى بهِ الرّبُّ: قالَ لي: أنتَ اَبني، وأنا اليومَ ولدْتُكَ ).

في هذه الفقرة نجد الله صراحة يقول عن داود أنه ابنه وليس ابنه فقط بل ولده أيضاً
ولأن الله نفسه اختار داود ليكون مولوداً منه , فهل هذا يجعل داود إلهاً؟
إذاً يا سادة الله ولد داود وولد يسوع وولد يعقوب ...
فإن كان يسوع هو الله المولود , فبالتأكيد يكون داود الله المولود
لايوجد مبرر للكيل بمكيالين للنص ...
بل إن المسيح عليه السلام وضح حقيقة البنوة ...فهو نفسه لم يقل على نفسه ولا مرة واحدة أنه إبن الله إلا في مناظرة اليهود وإقامة الحجة عليهم :
فقد قال المسيح
Joh 10:29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.
Joh 10:30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
Joh 10:31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضاً حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
Joh 10:32 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي - بِسَبَبِ أَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
Joh 10:33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَلٍ حَسَنٍ بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلَهاً»
Joh 10:34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
المسيح يُحاج اليهود ويُثبت لهم أن كلمة ابن الله ليس معناها الله وإنما كما هو مذكور في ناموسكم أن كل من صارت له كلمة اله (الوحي والنبوة) فإنه إله ...تماماً مثل ما قال الله لموسى في العهد القديم أنت تكون إله لفرعون .
Joh 10:35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ
Joh 10:36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ لأَنِّي قُلْتُ إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟
Joh 10:37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي.
إعتراف صريح أن بنوة الله تعني أنه يعمل الأعمال التي أمره بها الله ولا يُخالفه
Joh 10:38 وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
وهذا يؤكده نص آخر واضح وصريح :
من رسالة يوحنا الأولى ...وفيه نعرف أن ابن الله هو من يعمل اعمال الله ولا يُخالفه ويكون بلا خطية وابن ابليس من يعمل الشر, بل إن المولود من الله هو من أحب الآخرين وعرف روح الحق :

رسالة يوحنا الأولى 4 : 4 – 7
4 انتم من الله ايها الاولاد وقد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم.
5 هم من العالم.من اجل ذلك يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم.
6 نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا.من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال.
7 ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله.
كل من يحب فقد ولد من اللهّّّّ !!
إذاً ليس المسيح هو المولود الوحيد من الله , وإلا فانتم تعتبرون الولادة ولادة بيولوجية وحاشاه عن ذلك ... وهنا يبكون كفر وتجديف في عقيدتكم.
بل إن بولس يعطي تعريفاً لأبناء الله وهم كل من انقاد بروح الله , ويسوع انقاد بروح الله , ويعقوب انقاد بروح الله , وموسى انقاد بروح الله , وكل من يؤمن ويعمل ينقاد بروح الله
ليس هذا فحسب بل إن بولس يعترف أننا جميعاً سنتساوى مع المسيح إن كنا حقاً أبناء الله
روميه 8 : 14 – 21 , 29
14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله.
15 اذ لم تأخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب.
16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله.
17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح
الوارث من ابيه هو الابن , فإن كانت بنوة المسيح خاصة فكيف سيرث الجميع معه؟!!!
ثم إن أول الأوراق ورقة
أول الأجهزة جهاز
أول القطط قط
أول الطلاب طالب
أولا الخليقة مخلوق
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة

وإن كان المسيح له بداية فالله ليس له بداية



والآن نأتي لى نص براءة المسيح :
Joh 8:38
أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ».
Joh 8:39 أَجَابُوا: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!
Joh 8:40 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.
Joh 8:41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِناً. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ».
Joh 8:42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللَّهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي.
Joh 8:43 لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي.
Joh 8:44 أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.
Joh 8:45 وَأَمَّا أَنَا فَلأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي.
Joh 8:46 مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟
Joh 8:47 اَلَّذِي مِنَ اللَّهِ يَسْمَعُ كلاَمَ اللَّهِ. لِذَلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللَّهِ».
الذي من الله يسمع كلام الله
والذي ليسي من الله لايسمع كلام الله ولذا فانتم لستم أبناء الله
لما لا تفهمون يا يهود؟
لما اتبعتم اليهود يا نصارى
هل المسيح كاذب؟
اليهود لم يفهموا كلام المسيح فكذبوا عليه وقال انه يدعي الألوهية وهذا مالم يحدث
كذبهم المسيح وقال لهم لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي
بل إن هذه الفقرات دليل براءة كامل لليهود من عبادة يسوع أو الثالوث ..
يعترف النصارى جميعاً بان الرب كما يدعون لم يُظهر نفسه كثالوث في الأمم السابقة ... بل إن المسيح نفسه لم يعلن انه الله كما يدعون لأنه لن يقبل أحد ما يقول
إذاً بإعتراف النصارى فإن اليهود لم يؤمنوا إلا بالله وحده, لا الثالوث ولم يؤمنوا بأن الله قد يهبط او يكون بشراً,
وهنا السؤال:
إن كان المسيح هو الله فهل يجب على اليهود أن يُصدقوه؟
بالطبع لا
لماذا؟
لأنه قد يكون امتحان ضدهم فإن صدقوه فشلوا في الإمتحان
ولأنهم بذلك هم يُنفذون تعاليم الله الذي قال :
تثنية 13 : 1 «إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً
تثنية 13 : 2 وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا
تثنية 13 : 3 فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
تثنية 13 : 4 وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ وَبِهِ تَلتَصِقُونَ.
إذا فإنهم برفضهم لثالوث النصارى ولعبادة البشري يسوع يكونون قد نفذوا وصايا الله كما أمرهم بها ونجحوا في الإختبار , لأنهم بذلك يكونون أمام نبي صنع لهم آيات وعجائب وأعطاهم آلهة لم يعرفوها وهي الإله الثالوث والإله المتجسد في إنسان وهو مأمور أن لايسمع له .. وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا , فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ
وماهو الحكم الذي يجب تنفيذه على هذا النبي ؟تثنية 13 : 5 وَذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الحَالِمُ ذَلِكَ الحُلمَ يُقْتَلُ لأَنَّهُ تَكَلمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ لِيُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
إذا صدق اليهود وفهموا كلام المسيح فعلاً
إذاً بناءاً على هذه الفقرات يكون يسوع بشهادة الكتاب نبي كاذب

يسوع نبي كاذب بتأكيد النصارى و برغم ما فعله من عجائب
فالنصارى اتهموه بالكذب وأكدوا عليه التهمة
لأنهم يقولون أنه ادعى الألوهية ولأنه قال أن الله ثالوث
وبالتالي أمر اليهود بان يركضوا وراء آلهة لم يعرفوها
ولم يعبدوها
ولكن يسوع ليس كاذب ....لماذا؟!!!!لأنه لم يدعي أبداً الالوهية ولم يقل أن الله ثالوث
براءة يسوع :
لقد أراد اليهود اتهامه بانه نبي كاذب يصنع الأباطيل فلم
يجدوا إلا حجة واحدة تحل قتله وتُثبت عليه التهمة وهي
إتهامه بأنه يدعي أنه هو الله وأنه ابن الله .
فانخدع النصارى بمقولتهم بعد عقود وقالوا مثل قولهم بل
وتبجحوا بالقول أنه لو لم يكن هو الله لما فهم اليهود أنه
الله وأرادوا أن يقتلوه لأجل ذلك....

وتناسوا أن اليهود أخطأوا الفهم ...
وأن المسيح برأ نفسه من ذلك
وأكد أنه إنسان مرسل من عند الله
فقال لهم أنا إنسان:
يوحنا 8 : 40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.
وبالتالي أبطل حجتهم بأنه لا يحق لهم أن يقتلوه لأنه إنسان
وقال لهم أنه رسول من الله :
يوحنا 8 : 42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني.
بل وأكد المسيح أنهم أخطأوا فهمه : يوحنا 8 : 43 لماذا لا تفهمون كلامي.لانكم لا
تقدرون ان تسمعوا قولي.
فإذا كان اليهود قد أخطأوا فهم كلام المسيح ...كما يؤكد
المسيح نفسه فكيف يتبجح النصارى ويُكذبون المسيح
ويُصدقون اليهود حين قالوا : لو لم يكن هو الله لما فهم
اليهود أنه الله وأرادوا أن يقتلوه لأجل ذلك....

أخي الحبيب حاول تكييف الرسالة ومناقشتها معهم على مراحل ولا تنتهي من نقطة إلا بإقامة الحجة ولا تدعهم يهربون , ولا تنسى تكرار فقرات توحيد الله وفقرات الهدى والنور الذي مازال في كتابهم
وأسأل الله أن ينشط اخوتنا لإعطائك ردود أقوى من تلك ...
نفع الله بنا وبك