يا أخى هدئ من روعك..

النبى يتحدث عن كمال الايمان ..

فالمسلم لن يبلغ ذؤابة الايمان وسنامة حتى يحب محمدا أكثر من ماله وولده ونفسه..

حتى فى هذا الحب فالناس منازل ودرجات متفاوتة

وأصل الحب وماهيته هى الطاعة والاتباع والنصرة

فالحديث دعوة الى حب المصطفى الذى أنقذ به الله تبارك وتعالى أمة الاسلام من النار..

فالحديث يفيد أن الانسلن كلما ارتقى فى الايمان وادرك حقائق الحياة والوجود ربا حبه للنبى وتحول الى فطرة ..تماما كما أن الايمان والطاعة تحيل العبادة الى لذة ومتعة (وجعلت قرة عينى فى الصلاة)

وصوغ هوى الانسان فى اتجاه الشرع الحنيف (لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به)

أما ما ذكرته بشأن دعوة النبى :" اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ ..
فالعدل بين الزوجات فريضة

والنبى يدعو الله أن لا يؤاخذه على الميل القلبى لأنه خارج عن ارادته