ورد في الكتاب المقدس الكلام الآتي



يوحنا 14



12 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا

و ورد في متى 17

لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك فينتقل. ولا يكون شيء غير ممكن لديكم ( مت 17: 20 )



فنحن الآن بانتظار و نتحدى أكبر قسيس أن يظهر لنا معجزة واضحة فنؤمن بالمسيحية

فهل يستطيع أي مسيحي أن يحقق طلبنا




و الأمر لا يحتاج في كتابهم إلا أن يكون لديهم ايمان مثل حبة خردل



ثم نأتي للواقع الذي لا مفر منه ألا و أن الله تعالى منذ ابتعاث الخليقة يرسل الأنبياء داعين لعبادة الله الواحد خالق السماوات و الأرض و طاعته لتصلح حال البشرية و هذا ما كان يؤكد عليه المسيح عليه الصلاة والسلام أن يؤمنوا بالله الواحد و يؤمنوا به كنبي مرسل من الله تعالى
فشرط صحة الإيمان هو الإيمان بالله و الأنبياء



و نحن كمسلمين مأمورين أن نشهد لله بالوحدانية و لجميع الرسل بالرسالة

:

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285))



و لذلك فنحن نصدق شهادة المسيح عليه الصلاة والسلام حيث شهد لربه بالوحدانية ولنفسه بالرسالة

يوحنا (اصحاح 17 : 3)

وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.



و أؤكد أنه قال أنت و لم يقل أنا و انت و لم يقل أنا و أنت و الروح القدس الإله الواحد




فالحمدلله على نعمة الإسلام و الحمدلله على نعمة العقل