و حتى لو صحت فما فيها من مطعن على الرسالة...فالأنبياء معصومون من ان يقروا على خطأ..وهو ظاهر الآية...بل مثل هذه القصة هي أدل على صدق المرسل..اذ لو أخطأ المرسل ثم اقر بخطئه و بينه و تبين لمن أرسل اليهم أنه لا يقر على خطأ و انه و ان أخطأ فانه يضبط الحدود الفاصلة بين خطئه و صوابه..فهذا أدل على انه لم يؤلف الوحي من عنده اذ لو كان ألفه من عنده لحرص على انكار الخطأ و عده من الصحيح...و لكن حين بين و نسخ الخطأ دل على انه ليس من عنده و انه مراقب و مؤيد و معزز..و انما هو فقط بشر ليس عليه الا البلاغ ...ان كنت الا بشرا رسولا؟؟؟؟