-
رفقاً بالشباب - عربي
لقد كان من نتاج هذه الصحوة المباركة أن توافد فئام من الشباب الغض إلى ركاب الصالحين، بل إن عامة أتباع الصحوة اليوم وحاملو لوائها هم من الشباب وليس ذلك بغريب بل هي سنة الله في الأمم السابقة واللاحقة.وحين يتأمل المصلحون اليوم في واقع الشباب يرون أن ثمة ثغرات ومواطن ضعف وخلل لديهم لابد من علاجها وتسديدها؛ فينبرون للإصلاح والنصح والتوجيه، ويأخذ معظم الحديث في هذه الدائرة صفة النقد، ومع الحماس وتوقد العاطفة يتحول إلى نقد لاذع، فالشباب مهملون في جانب العبادة، ومقصرون في الدعوة، ومفرطون في حقوق الأخوة، وضعاف في العلم الشرعي، والتزامهم غير جاد بل مصطنع. وينصت الشباب الأخيار الأفاضل لهذا الحديث الناصح، ينصتون له بآذانهم وقلوبهم وتغرورق الدموع - التي يجتهدون في حبسها - في أعينهم، وينصرفون داعين لمحدثهم بالسداد والثبات والتوفيق. إن النقد العلمي الموضوعي المعتدل مطلب لابد منه، لكن الإفراط في استخدام هذه اللغة عليه محاذير عدة، وفي هذه المقالة ذكر بعضها.
أكثر...
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة kassir في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 30-09-2011, 05:17 PM
-
بواسطة وليد أمين في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
مشاركات: 24
آخر مشاركة: 21-02-2011, 12:14 PM
-
بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 09-04-2010, 10:32 PM
-
بواسطة أقوى جند الله في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 02-12-2008, 03:52 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات