الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه
ومن إقتفى أثره إلى يوم الدين
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده

كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.

وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.

مبارك عليك اختنا الفاضلة نور
الاسلام فزت ورب الكعبة

ونسأل الله تعالى أن يرزقك الثبات عليه حتى الممات، وأن يكثر من أمثالك. ولا شك أن هذه من أعظم علامات الخير، ونعمة من أعظم النعم تستوجب شكر الله عليها

واعلمي أن للإيمان حلاوة يجدها المسلم في قلبه، وهذه هي سر سعادته في الدنيا والآخرة فنوصيك بالمحافظة على هذه الثمرة فهي نتيجة لحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب الخير وأهله

فنسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين الاستقامة على طاعته، والثبات على دينه، فالاستقامة على طاعة الله والثبات عليها يجب أن يكونا هاجس كل مؤمن بلقاء الله تعالى، لأنها هما السبيل الوحيدة للسعادة في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون* نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون* نزلاً من غفور رحيم )


اخي الفاضل الكريم نجم ثاقب والمحاورالمجاهد

ما اروع ما يكتبه المخلصون امثالك في الدفاع عن الاسلام و اهله فجزا ك الله كل الخير و جعل الجنة مثواك


ولكن الله مظهر الحق بعباده الصالحين أمثالكم . ادعو الله لكم التوفيق وجزاكم الله خيرا


في حفظ الله ورعايتة