(( إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني )) رواه أحمد.

قال تعالى: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (النساء)

وقال تعالى: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (آل عمران).

هل معنى ذلك أن الله يغفر لعباده لأنه يعلم عظم كيد الشيطان الذي يغويهم ويجعلهم يأتوا بالأفعال الخاطئة؟

اذن لماذا في موضوع سابق تم تفسير انسياق الانسان لوسوسة الشيطان أنه اتباع هوى النفس؟

معنى هذه الآيات أن الشيطان لعين وقادر على العباد الضعاف أو ليس هو من أغوى سيدنا آدم؟

برجاء الافادة