السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء الصيف وبدأ بعض الناس يفكرون في ارتياد الشواطئ هنا وهناك حيث ينتشر العري وينتشر ما يعرف بحمامات الشمس حيث يعرضون فيها أكبر قدر ممكن من جلودهم لأشعة الشمس بدعوى الاستفادة من أشعتها .فهل حقا ما يدَّعُون؟ وهل ما يفعله البعض من ترك ارتداء الملابس الساترة - التي أنعم الله عليهم بها- ليعرضوا أجسادهم لأشعة الشمس فعل صحيح علمي؟

إذا فلنتجرد ونبحث الموضوع من الناحية العلمية على ضوء من قول الله تعالى:

(وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ )

فما معنى السرابيل؟ وما الحر الذي تقينا منه؟

ولِمَ ذكر الله الوقاية من الحر ولم يذكر الوقاية من البرد؟

وما هو رأي الطب الحديث في ذلك؟

هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا البحث العلمى....

يتبع بإذن الله