عودا الى موضوعنا !

الشيهة الأولى :

المرأة فتنة ....

يقول خيبة الله عليه :

اقتباس
مهما حاول العلماء المسلمون أن يقولوا بأن الإسلام عدل بين المرأة و الرجل فما جاء في القرآن و الأحاديث تكذبهم , وهم دائماً يبررون ذكورية دينهم بالاستناد لما جاء في القرآن الرجال قوامون على النساء فالرجل و حقوقه دائماً في المرتبة الأولى أما النساء ؟؟, لنتصفح بعض ما جاء في كتبهم و هناك مقولة نقيض الشيء هو الشيء نفسه لذلك لكي نعرف وضع الرجل في الإسلام علينا معرفة وضع المرأة فيه


وكأنه قرأ لعلماء المسلمين فى هذا الشأن وكأنه أيضا وقف على ما قال كتابه فى حق المرأة بعد ان جعل منها كائن حقير نجس لا حق له فى الحياة والأدهى من ذلك أقوال أباءه وعلماء الكنيسة على مر العصور ، والله اقوال يندى منها الجبين عرضت منها جزء وسأعرض الأخر فور أنتهائى من تفنيد ما نقله هذا العيي ....


يقول :

اقتباس
صحيح البخاري حديث :4706 ,كتاب النكاح : باب ما يتقى من شؤم المرأة حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ .. قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ .

http://hadith.al-islam.com/Display/D...A%D1%D6+%C7%E1 %CD%CF%ED%CB

صحيح مسلم حديث : 4924,كتاب : الذكر والودعاء والتوبة والاستغفار باب : اكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى جَمِيعًا عَنْ الْمُعْتَمِرِ قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّهُمَا حَدَّثَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ .. أَنَّهُ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِي النَّاسِ فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ح و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ كُلُّهُمْ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ .

http://hadith.al-islam.com/Display/D...A%D1%D6+%C7%E1 %CD%CF%ED%CB

البخاري حديث :4799 ,كتاب النكاح : باب كفران العشير
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ النَّبِيِّ .. قَالَ اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ تَابَعَهُ أَيُّوبُ وَسَلْمُ بْنُ زَرِيرٍ .

http://hadith.al-islam.com/Display/D...A%D1%D6+%C7%E1 %CD%CF%ED%CB
والى كل متتبع حق أدعوك أن تنقر فقط على الرابط الذى وضع مع كل حديث ان كنت لا تفهم ما نص عليه الحديث ، ودعنى افند لك منه جزء ...

لأن إثارة الشبهة حول هذه الجزئية لهو قصور فى الفهم وبلوغ فى الجهل ، فلم يكتفى خيبة الله عليه بعدم فهمة بل راح يعد ما ذكر فى الحديث الشريف شبهة عرجاء يتهكم بها على هذا الجبل الشامخ ، فأما القصور فى الفهم لهو نتيجة مؤكدة للجهل ، لماذا ؟ لأن العيي لو كان يدرك من الأمر لوقف على معنى الفتنة من سياق الكلام لا بالبحث عنها .
فالفتنة كما يعلم الجميع لها عدة دللات إلا أن أصحاب اللغة أجمعوا على أنها اختبار وابتلاء وامتحان ونقل هذا الإجماع عن اللغوين بن منظور فى لسان العرب :



ومنه ففتنه النساء على الرجال انما هى التعلق والولع بهم وهذا بالطبع يشعر به ويدخل تحت طائلتة من لدية ادنى ذرة من رجولة ، فمصدر الشبهة فى الحديث هو الجهل أولا بالإسلام وعلومة ثانيا باللغة ، والحقيقة أن الإسلام لم ينسب الفتنة فقط للنساء على زعم مثير الشبهة فقوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة, وإلينا ترجعون)-الأنبياء 35- فذكر تعالى فى الأية أن الخير فتنة فهل نفهم من ذلك أن الخير شئ سوى !!!؟



ويقولجل شأنه (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) -الملك 2- فذكر تعالى فى الاية بجانب الموت أن الحياة فتنة فهل نفهم من ذلك أن الحياة شئ سوى !!؟



وقال سبحانه (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة, وأن الله عنده أجر عظيم)-الأنفال 28- فذكر تعالى أن الأموال والاولاد وهما زينة الحياة فتنة فهل نفهم من ذلك أنهما شئ سوى !!!؟



بل الايات تشير وبدللات واضحة الى أن الفتنة بمعنى الأختبار والإمتحان ، واذا رجعنا الى الشبهة المثارة وتحاكمنا الى العقل لوجدنا ان المراة إختبار للرجل فإما بسببها أجتاز الإختبار وأما وقع فيه وكذلك الرجل بالنسبة للمرأة فمن اللممكن أن يكون الرجل هو فتنة المرأة كما حدث مع الصديق يوسف عليه السلام وأمرأة العزيز .

فالغريزة الطبيعية فى الرجل تؤكد أن النساء فتنة له وأبتلاء وأختبار ومن فتنتها للرجل الوقوع والعياذ بالله فى الزنى وهذا جرم عظيم شدد عليه الإسلام ، ومن مظاهر تلك الفتنة ايضا هى ظلم الرجل لها وبذلك يكون قد اتى الرجل جرما أخر وهو الظلم ، ومن مظاهر تلك الفتنة ايضا أن يتعلق الرجل بالمرأة فيقصر فى طاعة ربه وهذه ايضا فتنة عظيمة ....



قال الحافظ فى الفتح : وسبحان الله فقوله مرفق فى الرابط الذى وضع كمصدر للحديث فى الشبهة التى أوردها النصرانى :

قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة ، لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك ، وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء ، ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل ، وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل ، وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك ، فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها . قلت : وقد تقدم تقرير ذلك في كتاب الجهاد ، وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن ، ويشهد له قوله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء ) فجعلهن من حب الشهوات ، وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك ، ويقع في المشاهدة حب الرجل ولد من امرأته التي هي عنده أكثر من حبه ولده من غيرها ، ومن أمثلة ذلك قصة النعمان بن بشير في الهبة ، وقد قال بعض الحكماء : النساء شر كلهن وأشر ما فيهن عدم الاستغناء عنهن ومع أنها ناقصة العقل والدين تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين كشغله عن طلب أمور الدين وحمله على التهالك على طلب الدنيا وذلك أشد الفساد وقد أخرج مسلم من حديث أبي سعيد في أثناء حديث " واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء .


فمصدر الشبهة حقيقة هو الجهل بأقل ابجديات اللغة فضلا عن التنطع والتكبر والتعالم بغير علم ، وهذا على طول الخط مدار شبهات النصارى والله ....