بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مقالة أقل ما توصف بالمنحطة والبذيئة ، والتي خرجت تماماً عن نطاق الأدب والاحترام ، وعن تقاليد المهنة التي تحترم مقدسات الغير ، شن الكاتب النصراني المتطرف مجدي خليل هجوماً عنيفاً على الإسلام في جريدة الدستور التي يرأس تحريرها خدام ساويرس " إبراهيم عيسى " ، هاج وماج الكاتب المتطرف مطالباً بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تقول أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد ، واتهم البلد بأنها دولة دينية لا تطبق إلا الإسلام وتعاليم الإسلام ، وقال أن النصارى في مصر موافقون على قبول الزواج المدني ولكن في حالة واحدة فقط وهي أن تلغى المادة الثانية من الدستور ، وأن يكون من حق النصراني الزواج من مسلمة ، وأن يتم الغاء تعدد الزوجات، وأن يتم التساوي في المواريث وفي جميع المراكز القانونية بين الرجل والمرأة، وأيضا التساوي في آثار الزواج بين الرجل والمرأة. وأن يتم السماح بالتبني كما هو معمول به في أغلب دول العالم .

ويستمر الكاتب المتطرف في صفاقاته وأحلامه ويقول وأن يكون من حق الأبناء في اختيار الدين الذي يرونه بإرادتهم الحرة في حالة الزواج المختلط وفي حال تغيير العقيدة.

وكذلك طالب في مقالته بإلغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية ومن جميع المحررات الرسمية وغير الرسمية وتجريم السؤال عن دين الفرد.

ثم يستمر الكاتب المتطرف الذي كتب مقالته بقلم أسود من الغل والحقد والحسد على الإسلام ، ويوضح مدى هذا الكره البغيض الذي يحمله في قلبه من قوله " لأول مرة منذ غزو العرب لمصر عام 642 يحكم القضاء المصري بإلزام الكنيسة القبطية بمنح المطلق ترخيصا للزواج مرة أخري"

ثم يقول أن الدولة متمثلة في الحكومة والنظام تبنت الأسلمة والمزايدة الدينية في عهد السادات وخليفته مبارك هي المسئول الأول عن تقوقع النصارى داخل الكنائس وليس شنودة كما يزعم البعض على حد وصفه .

يذكر أن هذه ليست المرة التي تنشر مقالات لكتاب أقباط المهجر في جريدة الدستور تسخر وتسفه من الإسلام بل سبقتها مقالات عديدة لمجدي خليل ، ومدحت عويضة ، وفتحت منبرها لعشرات الكتاب النصارى المتطرفين يشنون هجوماً على الإسلام ولم يعترض أحد ..


المصــــــــدر
http://www.tanseerel.com/main/articl...7549&menu_id=3