تنبيه الأحياء بخزعبلات الصلب والفداء
وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هذا الموضوع رؤيه خاصة جدا..رؤية شخصية فى محاولة منى لكشف الغموض..حول حادثة الصلب
قال الله: والكلام عن بني إسرائيل أو اليهود((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (النساء 158)
والله هذه الآيات معجزة لا يقدرها بشر أولا : لعن اليهود و أنهم لا يؤمنون إلا قليلا وفعلا أقل من يسلم على مستوى العالم هم اليهود..كما وصفهم الله من قبل انهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا و فعلا هم أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين منذ ظهور الإسلام وحتى الآن..فمن أين أتت الثقة في الآيات؟؟ هل النبي محمد يملك قلوب اليهود حتى يخبر عن ما فيها ؟ هذا الأسلوب التقريري الذي يملأ القرآن الذي يضحض كل مدعي أنه كلام بشر ..ولكم الويل مما تصفون....
إن نفي الصلب عن المسيح أحد معجزات القرآن ورب المسيح كما سيأتي ناهيك أنه يضحض كل دعوى أن القرآن ليس من الله لأنه لو كان بالأهواء لكان القول بأن المسيح صلب أبسط وأدعى للتصديق بل وأقرب لتدمير الدين النصراني فلو كان القرآن بشري فكان سيقول للنصارى الذي تعبدونه قتله اليهود فأي إله هذا؟ ... ولكن القرآن جاء ليحق الحق ويبطل الباطل جاء ليقول الحق فقط لا غيربدون أهواء بشرية..فأقر بالحقيقة ألا وهي أن المسيح لم يصلب و (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ)
أستحلفك بالله أليست هذه حقيقة؟؟
الكل في شك من واقعة الصلب غارقين في الشك حتى النخاع اليهود والتلاميذ والحمد لله الأحداث كلها تقول أن المسيح لم يصلب ناهيك عن تناقضات شنيعة في روايات الصلب والدلائل كلها ضد من يؤمن بهذه الخرافة.
نحن سنفسر الأحداث و البراهين والأدلة ولن ندقق على ما فهمه الإنجيلين الأربعة وما قالوه هم نقلوا لنا ما حُـكي لهم ونحن سنأخذ الأحداث وسنحللها...فلا يعنيني رأي أحدهم لقد صلبوا المسيح...يعنيني ما حكاه عن واقعة الصلب وعن الشخص المصلوب....فالأناجيل عبارة عن قصص سيرة فيها الصحيح وفيها الخطأ...ولم يقل أحد الإنجيليين الأربعة أنه يكتب وحيا أو إنجيلا أصلا راجع لوقا 1 / 1 على سبيل المثال ناهيك أننا لو صدقنا ما قاله الأنجيلين الأربعة كوحي مقطوع بصحته فإن المسيح سيكون بذلك نبيا كاذبا راجع تنبؤات نهاية العالم التى ألفها متى ونسبها إلى المسيح وهو منها براء (متى 10 : 23 ومتى 16 :28 ومتى 24 : 34 )
الصلب حسب متى
أتعرفون أنني أفكر في الأمر كأني أحل لغز في مجلات الألغاز؟ أولا :أنصحكم بقراءة الكتاب الرائع "من دحرج الحجر" لأحمد ديدات رحمه الله وغفر له والحقيقة واضحة والحمد لله ولنبدأ بسم الله..يقول متى رواية عن المسيح
26: 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية
أولا : صدق الله العظيم (مالهم به من علم إلا إتباع الظن) لأنه قال كلكم تشكون في في هذه الليلة..الله أكبر..لم يقل تشكون في الصلب أو تشكون في الموت أو في نبوتي ..لا..قال تشكون في = أي في شخصي
ونسأل لماذا يشكون في شخصه لماذا؟ ماذا حدث ليشكوا فيه ؟؟ وهل أنت أيها النصراني أفضل من الحواريين اصحاب المسيح؟؟؟ تخيل أن هؤلاء الذين مفترض انهم حضروا الصلب شكوا في عيسى
ثم ماذا يعني بقوله أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية؟؟؟؟حسب إعتقاد النصارى أنه ضرب على قفاه وبصق على وجهه ثم تسلوا به ثم صلبوه..هل ضرب أحدا ؟؟؟
متى 26: 32 و لكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل
026:032 But after I am risen again, I will go before you into Galilee.
الله أكبر ولله الحمد والمنة ..هل كان يحدثهم عن قيامه من الموت بعد الصلب؟ لا فإن ذلك يتعارض مع نصوص صريحة تدل على عدم معرفتهم أنه سيقوم أصلا ..هذا بفرض أن الموضوع قيام من الموت ولكنه ليس كذلك كما سأبين ..وترجمة كلمة (قيامة) خاطئه والترجمه الصحيحة (رفع)
وعندما تنظر للنص القياسي في نسخة الملك جيمس تجد الأمور متضحة((But after I am risen again))
ويمكنك سؤال طفل في المرحلة الإبتدائية وتقول له ما معنى هذا؟ سيقول لك (( لكن بعدما أ ُرفع ثانية ))ونسأل أي ترجمة تلك التي تجعل المعنى مختلف 100% أنها ترجمة التحريف الذي مازال مستمرا ليخفوا الحقيقة والصيغة الإنجليزية مبنية للمجهول بمعنى أنه (سيرفع) وإذا ترجمت بمعنى القيام كان لابد ان يقال (سأ ُقام)بصيغة المبني للمجهول وليس بصيغة الأسم (قيامتي)أي أن الترجمة الصحيحة (سأ ُرفع أو سأ ُقام)
ربما أسئ فهم النصوص بدون قصد سئ وحدث هذا عن طريق الترجمه من لغة المسيح للغات الأخرى ومن ثم إلى العربية والإنجليزية ولكن النص الأصلي بلغة المسيح الأرامية اين هو؟ وطبعا الترجمه من لغات وسيطه تؤدي للتغيير الكلي فى المعنى كما هو واضح..فلو جربت أن تترجم نصا ما ستجد أنك تترجم ما فهمته من النص وربما يكون فهمك خاطئا...والنص الأصلي هو الأساس.فمعروف أن لكل لغة اسايبها وطرقها..وإستعاراتها وكناياتها..والمترجم يترجم حسب فهمه للنص أو يترجم حرفيا وربما يعني النص معنى مجازي كتشبيه أو نحوه..فالمسيح قال ما روي عنه فى الأناجيل بلغته الأرامية والآن فقد هذا النص الأرامي والموجود الآن ترجمة ما قاله باليونانية ويسمونها أصول..ثم ترجمت الترجمات اليونانية للأنجليزية والعربية ..فما بين أيدينا الآن هو ترجمة الترجمة لما قاله المسيح...فأين النص الأرامي الأصلي لنعرف ما قال المسيح ونفهمه بلغته..
((But after I am risen again))
ومن هنا نثبت أن المسيح يحدثهم عن رفعه ولكن المؤكد طبعا أنه كان يخبرهم عن رفعه..و من يكذب هذا سيضطر لتكذيب هذا النص الذي يدل على أنهم لم يعرفوا أنه (سيقوم) من الأموات...
(( يوحنا 20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات)) فأين تذهبون؟؟
ناهيك عن قوله (سوف أسبقكم إلى الجليل)لقد مات الجسد أليس كذلك؟ وسوف يسبقهم إلى الجليل ..من اين؟؟ أجهنم الذي ذهب فيها لمدة الثلاث أيام(بحساب النصارى) قريبة من الجليل ؟سبحان الله ومازال اللاهوت يسير بقوانين الناسوت وعلامات إستفهام؟؟؟
ونكمل
26: 33 فاجاب بطرس و قال له و ان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا
26: 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات
26: 35 قال له بطرس و لو اضطررت ان اموت معك لا انكرك هكذا قال ايضا جميع التلاميذ
26: 36 حينئذ جاء معهم يسوع الى ضيعة يقال لها جثسيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي و اصلي هناك
26: 37 ثم اخذ معه بطرس و ابني زبدي و ابتدا يحزن و يكتئب
26: 38 فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا ههنا و اسهروا معي
26: 39 ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاسو لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت
الله اكبر.. كان مكتئب وحزين لماذا ؟ويريد ان يصلي؟ ونفسه حزينة حتى الموت ثم يصلي ويدعو إلهه (( يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس))أين الذين يقولون أنه نزل ليصلب ليروا هذه النصوص أم أنه عميان؟؟؟ أنه يطلب من الله أن لا يموت أن لا يستطيعوا قتله وصلبه..هل عندك لبس في الفهم؟؟ بالطبع لا فالنص واضح وضوح الشمس وطبعا الله إستجاب له...كما قال بولس ولكن بولس لم يفهم كيف إستجيب له
الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه (عبرانيين 5 : 7)
ونكمل في متى
26: 40 ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما فقال لبطرس اهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة
26: 41 اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة اما الروح فنشيط و اما الجسد فضعيف
الله اكبر..بعدما صلى لله أن ينجيه من كأس الموت ذهب فوجد بطرس وتلاميذه نائمين..فقال لهم (ألم تقدروا أن تسهروا معي ساعة واحدة)؟ ونسأل لماذا يريدهم أن يسهروا؟ولماذا امرهم بذلك ؟..أنه أمر بالحراسة و الصلاة و التهجد و يأمرهم بمراقبة الطريق لأنه يخاف من اليهود
ولننظر للنص الأنجليزي حتى نتتضح الأمور
026:041 Watch and pray, that ye enter not into temptation: the spirit indeed is willing, but the flesh is weak.
أبعد هذا النص أسئله؟(watch) لماذا لم تترجم تهجدوا ..ألا يدل كل ذلك أن المسيح كان لا يريد ان يصلب...؟؟وكان يدعو الله ألا يقتلوه؟؟ ثم ما معنى (لئلا تدخلوا في تجربة )؟ الجواب في طبعة الملك جيمس
Watch and pray, that ye enter not into temptation
(temptation)وهي بمعنى غواية أو ضلال لا بمعنى تجربه ..يعني بالعربي صلوا و تهجدوا حتى لا تضلوا وهذا يعنى انهم ليسوا معصومين بالقطع وأنا أظن أن الترجمة حرفت هكذا في اللغة العربية قصدا وكثيرا جدا ما تجد النص الأجنبي مفهوم أما العربي فتحس أنه طلاسم وأظن أنهم يقصدون ان يجعلوه طلاسم حتى لا يفهم أحد !وبالتالى يشرح له القسس ويقبل شرحهم دون مناقشة ولا حول ولا قوة إلا بالله
ونصل إلى نتيجة فرعية وهي أن
1-شيئا ما كبيرا سيحدث
2-الكل سيشك في المسيح (كما قال)
3-المسيح يأمرهم بالصلاة والتهجد حتى لا يضلون
نحتاج بعض التفكير المنطقي ..فأنا لا أدري أين التفكير المنطقي عند هؤلاء النصارى؟
ونكمل
26: 42 فمضى ايضا ثانية و صلى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك
سبحان الله ..أين النصارى ليروا هذا النص ..فإن قالوا انه نزل ليصلب؟ نقول فلم يدعو الله ألا يصلب
وإن قالوا أنه لا يريد ان يصلب؟ نقول لهم إذا فاليهود أنفذوا إرادتهم وإلهكم لم يستطع أن ينقذ نفسه...وهكذا وضعناكم بين فكي أسد ..فأين تذهبون؟
وطبعا بإعتبار الإتحاد بين الآب والمسيح فإن كاتب الأنجيل مجنون ويهلوس..لأنه يقول ان المسيح يصلي لنفسه و يدعو نفسه ويريد ان ينفذ مشيئة نفسه ويتمنى أن تخلصه نفسه من الموت..أنتم تسبون المسيح بهذا سبا قبيحا و فإنفصام الشخصية و محادثة النفس بل والرجاء والتذلل للنفس ..شئ عجيب..لم أر أحد يعبد نفسه من قبل ..فهل يعبد المسيح نفسه؟ هل يصلي لنفسه؟ فأفيقوا يا من تسبون كل من تحبون ..و تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا ؟
بعض المتفلسفة المضللين يتفلسف قائلا إن الناسوت كان يعبد اللاهوت والمسيح كان يمثل الإنسان الخاطئ ..إلى أخر الأفلام التى يقولونها ولا يصدقها حتى قائلها وموضوع الناسوت واللاهوت فلسفة فارغة أخترعوها ليسوغوا لأنفسهم عبادة إنسان فعندما يسألهم أحد عن المعجزات يقول لاهوت وعندما نسألهم عن تغوط المسيح يقولون ناسوت..ونقول لهم أي نبي يمكن أن نطبق عليه نظرية الناسوت والاهوت هذه فقد يقول بعض الضالين أمثالكم أن النبي محمد كان يشق القمر وينبع الماء من بين أصابعه بلاهوته بينما كان يصلي لله ويقوم الليل حتى تنفطر قداماه بناسوته..فأي ضلال هذا؟ولم يحتاج الله إلى هذه التمثيليات يصلي لنفسه ويعبد نفسه وينزل في بطن أمرأة ويعبد الله حتى يصلبوه مكفرا عن خطيئة البشر ثم ينسى أن يقول للناس "أنا الله" ويترك الموضوع لذكائهم...هذه الضلالات تؤدي بنا أن الدنيا مسرحية هزلية ليس إلا والله يقول (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) الأنبياء
وأسألكم أين العقول؟ وأين يذهب بكم يا مساكين ؟
ولاحظ ((فلتكن مشيئتك ))و(( و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت ))أنظروا إلى الأدب في الدعاء..أنظرو إلى العبودية ولاحظ أننا نستخلص من هذا النص أن للآب مشيئة وللمسيح مشيئة مختلفة تماما والمسيح يخضع مشيئته للآب وعلى ذلك فهما مشيئتان وهذا ضلال من يقول أن الله والمسيح لهما مشيئة واحدة وضلال من يقول بأنهما مشيئتان متساويتان بل مشيئتان مشيئة عبد ومشيئة إله..وصدق بولس وهو كذوب حين قال (ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل)كورونثوس الأولى 15 :28 ونستنج من هذا الإنفصال التام وقال الله ( لو كان فيهما إلهة إلا الله لفسدتا) وهذا هو العقل فلا يستقيم الكون إلا بإله واحد والباقي خاضع له.
26: 43 ثم جاء فوجدهم ايضا نياما اذ كانت اعينهم ثقيلة
26: 44 فتركهم و مضى ايضا و صلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه
صلى ثلاث مرات وقال نفس الكلام ..طلب من الله ان ينجيه من الموت ومازال القوم نائمون ونستغرب من حكى هذا طالما أنهم كانوا نائمين ؟
26: 45 ثم جاء الى تلاميذه و قال لهم ناموا الان و استريحوا هوذا الساعة قد اقتربت و ابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة
الآن يقول لهم ناموا وإستريحوا..أنتظر ..لاحظ
قبل الثلاث صلوات =====>
1- كان حزينا مكتئبا يكاد يموت من الحزن
2- كان يريد ان يصلي
3-أمر اتباعه بحراسته وعدم النوم خوفا من اليهود و(كانوا يستلون سيوفا)
4- صلي ثلاث مرات
5- بعد كل صلاة كان يطمئن ان أصحابه لم يناموا
6- دعا الله بخشوع و تذلل أن ينجيه من الموت
7-بعد كل هذا قال لهم ناموا وإستريحوا
كان مكتئبا أول الليلة..كان يأمرهم بالإستيقاظ والصلاة ..ماذا حدث؟؟
الآن بعد الصلاة=====>
1-هو مطمئن وهو يقول لهم ناموا
2- مستسلم للموت
3- عرف ان يهوذا هو من سيسلمه
4- كل هذا أثناء نوم أتباعه
ماذا حدث..؟ إن الأكيد أنه حدث شئ ما أثناء نوم أتباعه...!!..ألا تتفقون معى على هذا؟ طبعا النصارى يسألون "ماذا تريد ان تقول؟"أنا أقول ما يجول برأسك الآن...!!!
نعم ..أنه ليس هو المسيح..أنه أحد أتباعه أ ٌلقي عليه شبهه..ووعده المسيح أن يكون رفيقه فى الجنه إذا قتل مكانه ( من عقيدتنا)ولهذا تجد الرجل الأخير مستسلم..لم يشتم اليهود ويجادل معهم كما كان يفعل المسيح..أنه ليس هو..اليهود أنفسهم شكوا فيه (كما سيأتي) أصحابه شكوا فيه..ما مدلول ذلك ؟ أنه ليس هو المسيح..وسيأتي ما يبرهن على ذلك أكثر..
26: 46 قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب
26: 47 و فيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثني عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب
26: 48 و الذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه
26: 49 فللوقت تقدم الى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله
26: 50 فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت حينئذ تقدموا و القوا الايادي على يسوع و امسكوه
يقول أن الذي سيسلمه (يهوذا) يقترب منه..ويهوذا يقول لليهود أن سيقبله حتى يعرفوه..(حتى يعرفوه) ؟؟؟؟..أليسوا فعلا يعرفونه؟ ألم يكن في الهيكل معهم ؟...ما هذا التخبط؟
أهم يحتاجون لأحد أتباعه حتى يعرفوه ؟؟؟؟...أهو غريب عنهم؟؟؟لا بالطبع..فلماذا يحتاجون يهوذا الخائن ؟هل كان المسيح متخفي ؟؟؟ ربما ..أهناك شخص يشبهه فيحتاجوا ليهوذا لكي يفرق بينهما ؟؟هناك سر في الأمر بالتأكيد؟؟
وهناك شئ آخر....لقد قال((هوذا الذي يسلمني قد اقترب ))....لقد كان يعرف أنه سيسلمه؟.....ثم يقول((يا صاحب لماذا جئت ))..فلما قبله أمسكوه..ولكن هل أمسكوا المسيح ؟..بالطبع لا..هذا ليس المسيح..هذا ليس الذي صلى لله لكي يحميه..هذا هو الحوارى الذي ألقي عليه شبه المسيح ليصلب مكانه.
لننظر
26: 51 و اذا واحد من الذين مع يسوع مد يده و استل سيفه و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه
26: 52 فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون
26: 53 اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة
26: 54 فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون
26: 55 في تلك الساعة قال يسوع للجموع كانه على لص خرجتم بسيوف و عصي لتاخذوني كل يوم كنت اجلس معكم اعلم في الهيكل و لم تمسكوني
26: 56 و اما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا
لاحظ أن هذا بعدما أمسكوه..كانوا يستلون سيوفا..وقطع أحد أتباع المسيح(بطرس) أذن عبد رئيس الكهنة
إذن فانهم يحاولون ان يخلصوه أو يمثلون أمام اليهود أنهم يحاولون ذلك حتى يتأكد اليهود أنهم أمسكوا المسيح فعلا ولكنه نهاهم عن ذلك وأخبره انه يمكنه أن يدعو ربه فينصره ب12 جيش من الملائكة لو أراد النجاة لنجا من اليهود. وهذا مردود عليه بسؤال لو كان هذا الشخص هو المسيح فلماذا كان يصلي لينجو؟ ولماذا كان متخفيا وخائفا من اليهود ؟؟؟
وبعض الكلام مردود على متى المعروف بتلفيق النبوؤات فكلما كتب شيئا قال كما هو مكتوب ونبحث أين هذا المكتوب فلا نجد شيئا ولقد قلت اني سأركز فى الأحداث وليس الأقوال والنظريات من وجهة نظر شخص معين,,فأنا أأخذ الاحداث وأقارن
ولاحظ بعدما قال هذا الشخض هذا الكلام المستسلم هرب أصحاب المسيح كلهم
26: 57 و الذين امسكوا يسوع مضوا به الى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة و الشيوخ
26: 58 و اما بطرس فتبعه من بعيد الى دار رئيس الكهنة فدخل الى داخل و جلس بين الخدام لينظر النهاية
26: 59 و كان رؤساء الكهنة و الشيوخ و المجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه
26: 60 فلم يجدوا و مع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا و لكن اخيرا تقدم شاهدا زور
26: 61 و قالا هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله و في ثلاثة ايام ابنيه
26: 62 فقام رئيس الكهنة و قال له اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هذان عليك
26: 63 و اما يسوع فكان ساكتا فاجاب رئيس الكهنة و قال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله
الله أكبر ولله الحمد..لماذا يسأله رئيس الكهنة عن هويته ؟ أكان يشك انه ليس المسيح ؟ولماذا يشك فيه؟؟ولماذا حتى بعدما عرفهم عليه يهوذا مازالوا يشكون فيه كما قال"كلكم تشكون في في هذه الليلة"
26: 64 قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوةو اتيا على سحاب السماء
الله أكبر(من الآن)!!؟؟؟ماذا يعني هذا ؟؟؟
لو كان هو المسيح نفسه فكيف يكون جالس على يمين القوة وهو في أيدى اليهود الآن ايضا ..وكلمة على يمين القوة ترجمة حرفيه خاطئه لأنها إستعارة مكنية فى لغة اليهود يعني في حفظ القوة ونرجع لموضوع الوقت
من النص>>>>> الآن المسيح في حفظ القوة
ومن الواقع>>>> الآن المسيح فى أيدي اليهود
أنتم بين فكي أسد ثانية...من نكذب؟ نكذب النص أم نكذب الواقع؟
أنتم في ورطة..أما أنا أصدق النص أن المسيح في حماية الله..وفي نفس الوقت أصدق الواقع..ولا تعارض لأن الذي في أيدي اليهود ليس المسيح إنما هو شبيهه..هل وصلت الفكرة؟؟
26: 65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه
26: 66 ماذا ترون فاجابوا و قالوا انه مستوجب الموت
26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه
26: 68 قائلين تنبا لنا ايها المسيح من ضربك
26: 69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة و انت كنت مع يسوع الجليلي
26: 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
26: 71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع يسوع الناصري
26: 72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
26: 73 و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك
26: 74 فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
26: 75 فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج الى خارج و بكى بكاء مرا
هل تلاحظون شيئا ؟أن الجارية عرفت بطرس تلميذ المسيح..ألا تعرف المسيح ؟ بالطبع تعرفه..وهذه جارية فما بالك بالكهان و قومه الذين كان يجلس معهم فى الهيكل
27: 11 فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول
27: 12 و بينما كان رؤساء الكهنة و الشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء
27: 13 فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك
27: 14 فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا
عندما سأله هل أنت ملك اليهود قال له : "أنت الذي تقول ذلك !!!" وكان ساكتا لا يجيب بشئ ولا بكلمة واحدة..لماذا ؟
لماذا لم يقل أنه سيصلب الآن لأكفر عن خطيئة آدم ؟ لماذا لم يقل أني أنا الله نزلت من السماء لأصلب؟؟
لماذا لم ينصح هؤلاء ان يؤمنوا به قبل ان يصلبوه؟ لماذا لم يقل خطبة بليغة من نصائحه و يسب اليهود ويلعنهم ؟؟
لماذا هو ساكت؟ الكل يعجب من هذا ؟؟
أهذا هو المسيح ؟!!
أن الجارية عرفت بطرس تلميذ المسيح ..فبالله عليكم ألا تعرف المسيح نفسه ؟؟ فبالله عليكم ألا يعرفه الرجال الذين ذهبوا ليمسكوه ؟ وطالما انهم يعرفوه فبالله عليكم لماذا يحتاجون خائن(يعرفه) ليدلهم عليه؟؟ تخبطات شديدة ..والكل يشك فيه من اول الكاهن حتى أصحابه فمن هو ؟أليس معلمهم وصديق عمرهم ؟؟
متى 27: 25-43 يروي أحداث الصلب والبصق والضرب وأشياء مشينة وطبعا هذا الكلام سب لإلهكم يا نصارى يا عاقلين ولن أعلق حتى لا اتهم بأني أستهزأ منكم لكن ألا ترون ان اليهود أقاموا الحجة على المصلوب لقد هرب منهم كثيرا وكان يجوز من وسطهم و لا يستطيعون أمساكه ..فالآن يعيرونه و يقولون إذا كنت نبيا لله بارا أنج من الصليب أو أدع الله ان ينجيك من الصليب
متى 27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
أولا شئ عجيب أليس كذلك يا نصارى؟ أهناك عاقل يقول بأن من يعاني آلاما مبرحة من دخول المسامير في عظام يده ورجليه يمكن أن يتمتع بروح الدعابه حيث يعير مصلوب بجانبه؟ تلك خيالات كاتب رواية ليس إلا..
27: 45 و من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة
27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني
الله اكبر..لماذا يجزع الآن...؟إن أبطالا كثيرين ماتوا في غاية الشرف والقوة ولم يظهروا هذا الخور فما بالك بالإله؟
أحد الصحابة (خبيب بن عدى) قبض عليه وقدم ليقتل وصلبوه بجذع شجرة وألقوا عليه بعض السهام ليرعبوه فقال له أبو سفيان حين كان كافرا: أنشدك بالله أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه و أنك في أهلك ؟ قال : "و الله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي فيه تصيبه شوكة تؤذيه و أني جالس في أهلي" قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا !وأنشد خبيبا ..لم يقل إلهي إلهي لماذا تركتني وإنما قال
فلست أبالي حين أقتل مسلما ... على أي شق كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وان يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع
فإن كان المصلوب فقد القوة في الدفاع عن نفسه و سلم نفسه لهم؟أين القوة في الصبر ؟أنه لا يحسن الصبرحتى؟لماذا ؟
أنه ليس المسيح بالقطع ..فالله إستجاب لدعوات المسيح و انقذه برفعه وليتم الكتاب بنزوله في آخر الزمان.
أسئله واسئله و أسئله وعلامات إستفهام ؟
علامات إستفهام كثيرة أثيرت وتثار وستثار حول الصلب من الذي صلب ؟؟؟؟
وصدق الله العظيم
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)
ما لهم به من علم إلا إتباع الظن..لقد قتلوا من ظنوا أنه المسيح "وما قتلوه يقينا"والله هذا كلام الله والله أكبر والعزة للإسلام
الصلب حسب يوحنا
أولا إنجيل يوحنا إنجيل غير متوافق مع بقية الأناجيل وكما قال كبار علماء الكتاب المقدس "أننا لو جزمنا بصحة الأناجيل الثلاثة الأولى فإن ذلك يعني عدم صحة الإنجيل الرابع (يوحنا)"وبخصوص أحداث الصلب خصوصا فميعاد القبض على المسيح وميعاد الصلب عنده وأغرب الإختلافات أن المسيح سلم نفسه حسب يوحنا على عكس الأناجيل الثلاثة أن يهوذا هو الذي سلمه بقبلة..والتضارب يؤكد مسألة لا أعرف إلا أن أعبر عنها بقول الله (ما لهم به من علم إلا إتباع الظن)والمتعمن في أحداث القبض على المسيح المتضاربة يدرك نقطة مهمة جدا أن المسيح قبض عليه ليلا وفي الظلام الدامس إلى جانب إحتياجهم لمن يدل عليه تجعل من المستحيل أن يقطع عاقل بأن الأمور كما يقول النصارى..هناك اشياء فعلا أخفيت عبر الزمن أو خفيت علي كتاب الأناجيل.
Jn:18:4-8
فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون. اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم.
فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض. فسألهم ايضا من تطلبون.فقالوا يسوع الناصري. اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو.فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.
أولا : موضوع تسليم المسيح بالقبلة غير موجود تماما في يوحنا وهذا يؤكد التضارب.
ثانيا : لاحظ أنه لما قال لهم أنا هو حدث شئ غريب وسقطوا على الأرض .. ربما نور سطع بأعينهم ربما رأوا شخصا يعبر في وسطهم كما كان يفعل المسيح دائما .
المزامير تقول لنا ماذا حدث في مزمور 20 :6
الآن عرفت ان الرب مخلّص مسيحه يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه * هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل.اما نحن فاسم الرب الهنا نذكر* هم جثوا وسقطوا اما نحن فقمنا وانتصبنا * يا رب خلّص.ليستجب لنا الملك في يوم دعائنا
سبحان الله المزمور يتكلم عن السقوط الذي حدث في يوحنا بالحرف ويؤكد أن الله إستجاب للمسيح
ثم ماذا حدث بعد وقوع أعدائه لقد قال لهم "أنا هو" ثم لما وقعوا حدث التبادل مع الشبيه ثم إشترط المقبوض عليه علي اليهود أن يذهب من كان معه فلو أمسكوا التلاميذ الأحد عشر جميعا مع الشخص الذي يدعي أنه المسيح لكان المسيح بالتأكيد منهم ولذلك طلب منهم أن يتركوا من كان معه يهربوا..وطبعا لو هرب التلاميذ سريعا فسيشك اليهود في شخصية الذي أمسكوه وسيعرفون الخدعة..ولذلك قام بطرس بإفتعال المقاومة
Jn:18:10ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى.وكان اسم العبد ملخس.
وطبعا هرب الجميع بعد إيهام اليهود بأنهم قبضوا على المسيح فعلا ( Mk:14:50 فتركه الجميع وهربوا.(لو حدث ذلك دون مقاومة لكان الأمر مفضوحا لحد بعبد..
يوحنا الذي كتب قائلا
يو 20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
السؤال لماذا ذهبت للقبر؟ يقولون أنها ذهبت لتدهن الجثة بالأطياب ولكن ألم تكن قد حنطت بالفعل نعم لقد حنطت بالفعل ولم ينسوا ذلك و هل يعقل ان تدلك جثة متعفنه بالطيب ...ما فائدة الطيب إذا؟
ومعلومة علمية البطن تكون منتفخة جدا فى هذا الفترة و تنفجر بعدها بأيام مخرجة اقذر الروائح..فماذا تريد ان تفعل بجثة متعفنه؟سيقولون كانت تريد نقله ولو كانت تريد نقله هل كانت تستطيع ذلك وحدها؟ بالطبع لا.. أليس كذلك؟
يقول آخرون أنها كانت تعلم بقيامه ولذلك ذهبت لإستقباله وهؤلاء جهلة ونرد عليهم((يو 20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات))فلماذا ذهبت للقبر؟؟الجواب لأنها كانت تبحث عن المسيح الحي وليس الميت
20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
البستاني..!!!
المسيح بعد قيامته من الممات يشبه البستاني( ياله من موت عجيب يفعل الأعاجيب ويجعلنا نشبه البستانيين)...!!!
لماذا يشبه المسيح المعلم البستاني ؟ الجواب لأنه كان متخفي كما هو واضح ..ونسأل لماذا يتخفى مم هو خائف؟ أيخاف ان يضربوه ويعذبوه ويبصقوا على وجهه ثانية ثم يصلبوه للمرة الثانية؟ مم يخاف الرب (الذي تفسيرها يا معلم) ؟سؤال مهم يجب أن تطرحه على نفسك
20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
وأسأل لماذا لا تترجم كلمة الرب أو ربوني عندما تقال للمسيح بمعنى يا معلم؟
فإنها ليست بمعنى الخالق الرازق المدبر فالرب عندما تقال للمسيح معناها المعلم ولهذا تجد بولس دائما يبشر ويشرح عقيدته بكل بساطة أنه يعتقد بإله واحد هو الآب ورب واحد أي معلم واحد هو يسوع
لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح (كورنثوس الأولى 8 : 6) .
20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
الله أكبر ..لم أصعد بعد = لم أرفع بعد
وأمرها أن تذهب إلى أخوتها و تقول لهم انه سيرفع إلى ابيه وابيهم و إلهه وإلههم..سيرفع إلى الإله ..ويقول اليهود أن تعبير " إنني لم أصعد إلى ابي بعد" بمعنى أنني لم امت بعد....وطبعا نلزم النصارى بكونه سيرفع إلى نفسه بإعتباره هو الإله..إذن الكلام كلام مجانين وليس كلام عقلاء لأنهم يحاولون إثبات عقيدتهم من الأناجيل التى لم يعتقد كاتبوها أن المسيح هو الله فصاروا إضحوكة لكل عاقل
والنصوص واضحة الله هو الإله و المسيح هو الرب (بمعنى المعلم)وليسا واحد إنما هما إثنان إله وعبده ..نبيه..رسوله ولاحظ أنه قال أبي وأبيكم فالبنوة مجازية للمسيح ولكل الناس فليس إبنا حقيقيا بمعنى الولادة ..لا وإنما في لغة المسيح الأصلية المؤمنون أبناء الله مجازا كما قال لليهود أبناء الأفاعي وأبناء شهوات..والحمد لله أنه أكمل قائلا أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم فينبغي أن تدرك أنك تعبد عبد من عباد الله كان يعبد الإله ولم يطلب منك عبادته بل مازال يقول لكم أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم وصدق الله إذ قال (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)المائدة وقال(لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً (173) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174)النساء
((قال لها يسوع لا تلمسيني ((و لماذا ينهاها عن لمسه؟ لا تلمسيني يا مريم ....لماذا ...؟ رغم أنه أمر التلاميذ أن يجسوه و يلمسوه ويلمسوا جنبه في ظهور أخر ؟؟؟
يو20: 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا و ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
علامات إستفهام؟؟؟
20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا
20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم
أحتاج إلى تركيزك..ركز معي..مريم المجدلية أخبرتهم انها رأت المعلم و حكت لهم عنه ..كانت الأبواب مغلقة لأنهم كانوا خائفين من اليهود..ولكن أنظر للتوقيت (هذا كان فى عشية يوم الأحد) ظهر لهم المسيح و قال سلام لكم (وهذه تحية الإسلام السلام)وهذا هو ظهوره الثاني بعد الظهر لمريم المجدليه وحدها
فمتى كان الظهور الأول ؟ باكرا يوم الأحد
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر( باكرا) و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
ومتى كان الظهور الثاني للتلاميذ كلهم؟
عشية الأحد...ولو حسبت الوقت من مغرب يوم الجمعة إلى الأحد صباحا هل تكون ثلاث ايام؟؟؟؟
هذا كذب مخترعي الصلب والفداء وتلفيقهم وحتى لا يجيدون الكذب..فهم يوظفون النصوص حسب مزاجهم ولكنهم مفضوحون للأسف ..وهذا الوقت هو ليلتان ويوم ..وحتى لو حسبناها إلى عشية الأحد تكون ليلتان ويومان...فأين يذهب بكم يا نصارى..؟؟؟؟؟
Dt:18:22
فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي
ولاحظ التخفي و السرية..في الظهور الأول كان متخفيا كبستاني..وفى الظهور الثاني عشية يوم الأحد كانت الأبواب مغلقه وهم خائفين من اليهود..!!!!!!!
ماذا تستنبط من هذا..المسيح مزال خائفا من اليهود ..لماذا؟
لأنهم لم يقتلوه أصلا ولم يصلبوه..والله أكبر والعزة للإسلام
قال الله(وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً )
أظن أن الأمور إتضحت و الحق واضح كالشمس(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)

الصلب حسب لوقا

اول ظهور للمسيح بعد صلب الشبيه
24: 14 و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث
24: 15 و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما
24: 16 و لكن امسكت اعينهما عن معرفته
هل لنا أن نسأل لماذا؟ الجواب لأنه كان متخفي كما هو واضح و كما سيأتي..ونسأل لماذا يتخفى؟ ألم يقم من الموت ..أيخاف ان يصلبوه ثانية..ما الذي يخافه طالما انه مات وقام من الموت؟ سبحان الله
24: 17 فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين
24: 18 فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام
24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيامقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب
الله أكبر قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..يقولان له (هل أنت غريب عن هنا؟ ألم تسمع الأخبار؟)
فيستفسر عنها : فيقولان أخبار يسوع الناصري الذي كان( إنسانا نبيا)
كان ماذا يا نصارى ؟؟ كان إنسانا نبيا prophet ونسألهم إعتقاد من هذا؟هل هذا إعتقاد النصارى فيه ؟
لا رغم انه في كتابهم وذكر وصف المسيح بالنبي كثيرا..و لا حظ أنهم عرفوا يسوع الناصري أنه الإنسان النبي مما يدل على انه كان مشهورا بذلك فقط...ولم يكن مشهورا أنه الله أو إبن الله(بالمعنى الكفري النصراني)ولكنه الإنسان النبي الذي هو مصدقا من الله ومن الشعب اليهودي في الأقوال والأفعال
قال الله(إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائيلَ (الزخرف 59)
عبد منعم عليه في القرآن وإنسان نبي مؤيد من قبل الله في الإناجيل ..فأين تذهبون..وأين يذهب بكم يا نصارى؟
24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه
24: 21 و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك
الله أكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
والله نصوص كتابكم تقصم ظهوركم وتفجر عقائدكم يا نصارى
أنهم يعتقدون انه صلب أليس كذلك؟ ورغم أنه صلب كانوا يرجون أنه هو الذي سيفدي إسرائيل..أي أن الصلب لم يحقق الفداء ..فأين نظرية الصلب لفداء البشرية؟؟
فإن تخليص الشعب كان في الفكر اليهودي هو تخليص من البلاء والظلم والتمكين لهم في الأرض ولهذا لما مات من يعتقدون أنه المسيح قالوا "لقد كنا نرجوا من الله أن يكون هو المخلص ويفدي إسرائيل" فالصلب لغفران ذنوب البشرية والخطيئة الأصلية مبادئ خيالية فاشلة أتت بعد ذلك على يد بولس..
24: 22 بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر
24: 23 و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي
الله أكبر ولله الحمد والمنه..أولا يقول الرجل أن النساء قالت أن المسيح حي لم يمت..رغم أنه منذ قليل قال انه صلب..أن مشكلة عقول التلاميذ انهم ظنوا أن المسيح صلب ولما وجدوه حيا قالوا أقامه الله من الموت بينما الإعتقاد الأقرب للصحة والتصديق أن المسيح لم يمت أصلا..ألا تتفق معي؟
قال الله(وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ))والله هذا كلام الله لا كلام المخلوقات
ثم إستطرد لوقا
24: 30 فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما
24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم
24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي
24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه
24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
24: 43 فاخذ و اكل قدامهم
الله اكبر على الضلله المضللين..عندما نقول للنصارى كيف مات المسيح وهو الله ذاته ؟..يقولون إن الذي مات هو الجسد ....!!!
عندنا هنا دليل ان المسيح يأكل بعد قيامته..شئ عجيب أما زال جوعانا ..هل يأكل المسيح بلاهوته؟ ومادام أكل فطبيعي ان يتغوط ؟ فهل هذا طبيعي بعد موت الجسد كما تدعون؟؟
سيقولون قام بجسده ونسأل لماذا يحتاج الجسد أصلا بعد قيامته؟ ..والسؤال هنا ..ما هو الفرق بين الإنسان العادي والقائم من الأموات؟
القائم من الأموات لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج ولا ينام وإنما يكون كالملائكة كما تذكر الأناجيل مع تحفظاتنا على ذلك ولكنه مازال حجة عليكم ولهذا فإن المسيح لو أنه قام من الأموات فإنه سيكون كالأرواح..ولكن هل كان كذلك؟
لا إنما قال لهم جسوني ...أنا حي ..أنا لم أمت...لقد ظنوه روحا أو عفريتا بالمعنى العامي فقال لهم جسوني فإن الروح ليس له لحم وعظام..ولكي يثبت لهم أكثر قال لهم هل عندكم طعام؟ فأعطوه سمكا وعسل فأكل أمامهم وهنا أطمئنوا لكونه حيا...
المسيح نزل ليصلب فلم لم يخبر تلاميذه أنه عن مهمته الرئيسية أم انه كان لا يعرف؟ وانظر لهذا النص ((20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات)) يوحنا
وهذا ينفي قول النصارى أن المسيح نزل أساسا ليصلب ويكفر عن خطيئة آدم..فلم لم يخبرهم عن وظيفته الأساسية؟ مشكلة ....أليس كذلك؟
والآن أحتاج تركيزك أقرأ بعقلك وتخيل الحادثة وكأنك معهم
22: 66 و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه الى مجمعهم
22: 67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون
22: 68 و ان سالت لا تجيبونني و لا تطلقونني
22: 69 منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله
22: 70 فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو
22: 71 فقالوا ما حاجتنا بعد الى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه
والله هذا دليل قاطع على أن هذا المتكلم ليس المسيح..يقينا ليس المسيح
لماذا لا يصدقوه أن قال ؟...ماذا سيقول لكي يكذبوه ؟..ويقول أن إبن الأنسان (المسيح) جالسا فى حفظ قوة الله (الآن)..الآن؟؟
فمن الذي أمسكوه ؟...ذلك الذي لو قال لهم لا يصدقوه و لو سأل لا يجيبوه و لا يطلقوه ...وعندما سألوه أنت إبن الله فقال لهم أنتم الذين تقولون أنى هو ..و الله الذي لا إله إلا هو ما صلبوه وما قتلوه..وهذا الدليل حجة عليكم من رب العالمين..وعلامات إستفهام كثيرة وكثيرة وصدق الله..مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ