سؤال هل يسوع راضي عن نسف تمثاله من عند الله ؟؟!! أم إنه مطنش؟؟!! ولا مش واخد باله وبعد كده هيعمل قعدة عرب علشان يشوف الموضوع ده ؟؟!!
اللي يعرف الإجابة من النصارى يقولها لنفسه !!
أنا هقول لكم الإجابة بس بعد ما تقرؤا الموضوع .
إليكم الموضوع
صاعقة تلتهم تمثالاً مقدسًا للمسيحيين بأمريكا

مفكرة الإسلام: التهمت صاعقة نارية تمثالاً شهيرًا يقدسه المسيحيون ويعد أحد أهم معالم مدينة مونرو إحدى مدن ولاية أوهايو الأمريكية يوم الثلاثاء، ليتحول إلى أثر بعد عين في مشهد أثار فضول المواطنين الأمريكيين الذين تدافعوا لمشاهدته وتصويره.
وذكر تقرير لموقع "العربية نت" أن تمثال "اليسوع" قرب كنيسة الصخرة العظيمة في مدينة مونرو ضربته صاعقة من السماء أتت به إلى القواعد، ولم يتبق منه سوى قطع من العوازل الحرارية وأجزاء من المعادن ورغوة احتراق وبقايا جبس مصهور كانت تنسج أحشاء التمثال الشهير إضافة إلى مظهره الخارجي.
وأرفق التقرير مجموعة من الصور للتمثال قبل وبعد تعرضه للصاعقة النارية، ونقل عن ارلين بشوب مساعد مطران كنيسة الصخرة العظيمة، إن الناس تجمعوا إلى المكان ليأخذوا من بقايا تمثال اليسوع" للتبرك" ووضع أجزاء منه في المنازل!!.
ويعود أصل التمثال إلى كنيسة الصخرة العظيمة الإنجيلية في الولاية المذكورة والتي تقع على مقربة من التمثال الذي شُيد عام 2004.
لا شبهة جنائية
واستبعدت السلطات الأمنية ورجال الإطفاء وجود شبهة جنائية في الحادث، وأكدوا أنه نجم عن صاعقة نارية، وأن الأمر يتعلق بالتقلبات الجوية ولم يكن الاحتراق ناشئ عن فعل فاعل، وقد أثار الحادث دهشة المارين، ونجم عنه اختناق مروري بسبب تدافع سائقي الشاحنات والحافلات لمتابعة مشهد الاحتراق، وأوقفت السلطات الأمنية التقاط الصور الفوتوغرافية في مكان الحادث.
وقال جيمس راندل رئيس شرطة مدينة مونرو إن النيران التهمت كل أجزاء التمثال ووصلت إلى مدرجات المقصورة لملعب كرة القدم المجاور والذي يقع على مقربة30 مترًا من التمثال، مضيفًا: "لم يصب أحد بأذى أو جروح لأن الوقت كان متأخرًا والملعب كان خاليًا من الناس تمامًا".
إعادة بنائه
وتكمن غرابة الحادث في احتراق بناء ضخم كهذا يبلغ ارتفاعه من القاعدة إلى أعلى الرأس نحو 62 قدما وبعرض امتداد الذراعين إلى 42 قدمًا، وهو مغطى بألياف الزجاج ومطلي بالرخام المائل للصفرة كي يتلاءم مع تقلبات الأجواء والرطوبة والأمطار.
وتعتزم الكنيسة إعادة بناء التمثال مجددًا، فيما حاول مطران لورنس - كنيسة الصخرة العظيمة – التخفيف من وطأة الحادث، قائلاً إن "اليسوع يحاول مساعدة الناس ليس تصنعًا بالتمثال إنما بروحه الطاهرة"، مشددا أن "شخص يسوع ما هو إلا منارة "للأمل والخلاص" تمثلت بهذا التمثال المقدس الذي سنعيد بناءه قريبًا.