بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجدي وليم‏,‏ طليق الفنانة هالة صدقي‏,‏ صاحب الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بالسماح له بالزواج الثاني‏,‏ حكم نهائي‏,‏ بعد أن دخل سنوات من الصراع مع الكنيسة قضائيا‏.‏
قال في حواره لـ الأهرام العربي ‏:‏ الصراع بيني وبين الكنيسة بدأ منذ عام‏1993‏ وبعد‏5‏ أشهر من زواجي من هالة صدقي قامت بخلعي وتغيير ملتها لتتزوج‏,‏ وعادت مرة أخري إلي الطائفة الأرثوذكسية‏,‏ وأنجبت الآن‏,‏ وأنا لم أتمكن من الحصول علي تصريح زواج‏,‏ والغريب أن البابا شنودة كان طرفا في الزواج وأرسل الأسقف العام وقتها الأنبا يوحنا وأقام المراسم واستقبلنا في المقر البابوي وعندما حدث الطلاق أعطاها شهادات لتقدمها للمحكمة بأنه سبق أن نصحها بعدم الزواج مني لأنني علي حد قوله بتاع مشاكل‏,‏ وقال في شهاداته‏:‏ ونحن واثقون بأن قضاء مصر العادل سيقف بجوارك‏.‏
وأضاف مجدي وليم‏,‏ قالوا لي‏:‏ من جمعه الله لا يفرقه إنسان بما يفيد أنني حتي الآن مازلت متزوجا منها‏,‏ ذهبت للمحكمة والقانون يقول‏:‏ كل طائفة من الطوائف تقدم اللائحة الخاصة بها‏,‏ والدولة تحكم بهذه اللائحة‏,‏ أما عن لائحة الأرثوذكس فقد قدمت عام‏1938‏ وهي اللائحة المعمول بها حتي يومنا هذا‏,‏ فالمحكمة لا تحكم من دماغها‏,‏ وقالت‏:‏ تبين أن الكنيسة ميزت بين مجدي وليم وطليقته‏,‏ حيث قامت الفنانة بتغيير ملتها للحصول علي الطلاق‏,‏ وبعد إتمامه عادت إلي الكنيسة الأرثوذكسية حيث قامت بإعطائها تصريحا بالزواج‏,‏ فيما امتنعت عن معاملة زوجها بالمثل‏,‏ ولم يقف موقف المساواة مع طليقته‏,‏ وأنا ذهبت للقضاء‏,‏ وعلي مدار‏6‏ سنوات‏,‏ وصدر الحكم نهائيا‏,‏ يأتي اليوم من يقولون عن أنفسهم إنهم محامو الكنيسة‏,‏ يترافعون في الفضائيات والصحف‏,‏ كنتوا فين؟ إن هذه المرافعة كان مكانها المحكمة‏,‏ والمرافعة انتهت ولا يجوز التعليق علي أحكام القضاء‏.‏
مجدي وليم أضاف‏,‏ لو الكنيسة تري أن لائحة سنة‏1938‏ غير مناسبة‏,‏ فعليها تغييرها‏,‏ وليس القول بأن الكنيسة لن تنفذ حكم القضاء‏,‏ عليهم الذهاب لمجلس الشعب لتعديلها‏.‏
وأقول‏:‏ إن الرئيس السادات في عام‏1981‏ حينما غضب علي شنودة قام بإلغاء القرار الجمهوري بتعيينه في‏1971‏ وحدد إقامته في الدير‏,‏ إذن شنودة موظف عمومي ويخضع لأحكام القضاء‏,‏ ولابد أن يمتثل للقانون‏,‏ فالقانون هو الذي يعيد الحق بأصحابه‏,‏ وهم يتذرعون ويقولون إن شنودة أعطي هالة صدقي تصريحا‏,‏ وإذا سألت لماذا‏:‏ يقولون الأسباب سرية؟ يعني سرية علي صاحب الشأن‏.‏
وأوضح مجدي وليم‏,‏ أنه تم تلفيق قضية سرقة لي ولكن ماهي قضية السرقة؟ إنني سرقت ورقتين كانا علي الترابيزة وموقعين علي بياض من هالة صدقي‏,‏ هكذا قالت للبابا شنودة‏,‏ وبهدلوني وسافرت خارج مصر‏5‏ سنوات وحصلت علي حكم بالبراءة الكنيسة ظلمتني وآذتني‏,‏ ويتحدونني‏,‏ وعلي مجلس الدولة أن يدافع عن هيبته ولا يلتزم الصمت‏,‏ فالقضاء هو الملاذ الأخير لنا‏.‏
وتساءل وليم‏,‏ هل يحق لي تنفيذ الحكم بذراعي؟ كيف يتم ذلك وأنا أيضا رفعت دعوي قضائية ضد البابا أطالبه فيها بصرف تعويض مالي قدره‏5‏ ملايين جنيه‏,‏ وصادر فيه تقرير مفوضية مجلس الدولة بأحقيتي في التعويض‏,‏ لأنني وحيد والدي‏,‏ وحينما تم خلعي كان عمري‏35‏ عاما‏,‏ والدي توفي‏,‏ ولم ير لي حفيدا‏,‏ عمري ضاع‏,‏ سأحصل علي التعويض وأوزعه علي الناس الغلابة‏,‏ وأقسم بالله سأوزعه علي الغلابة أمام الجميع‏,‏ المهم أريد أن أفتح نافذة أمام كل فرد يعاني بمثل ما أعاني منه‏,‏ وهم حوالي‏50‏ ألف حالة مثلي أو‏60‏ ألف حالة‏,‏ لكن من قاموا برفع قضايا ضد البابا حوالي‏5‏ أو‏6‏ أفراد فقط‏,‏ وهم ينتظرون ما ستفسر عنه القضية حتي يتحركوا‏,‏ غير منطقي أن تتزوج طليقتي وتنجب‏,‏ وأنا يقال عني متزوجها‏..‏ إذن لا يجوز جواز بيننا‏.*


المصدر
http://www.tanseerel.com/main/articl...7007&menu_id=3