مجندة صهيونية تُشهر إسلامها في أم الفحم

| 08-06-2010 20:25

أعلنت ناشطة يهودية كانت تخدم في الجيش الإسرائيلي إسلامها في مدينة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة سنة 1948 ، بحضور عدد من قيادات الحركة الإسلامية الفلسطينية.

وقالت الناشطة الإسرائيلية "طالي فاحيما " وهي يهودية من أصل مغربي : " إنها ستتوجه إلى منزل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل ، لتزف إليه بشرى إسلامها".

وأضافت: "عندما رأيت الشيخ رائد صلاح لأول مرة شعرت بشيء هزني من الداخل رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام"، بحسب صحيفة المصري اليوم.

نشأت فحيما (36 عاماً ) في عائلة يهودية شرقية، عام 1979 في بلدة "كريات ملاخي"، وخدمت في ‏الجيش الإسرائيلي، وانتمت لحزب الليكود اليميني، وتشبعت بالأفكار العنصرية ضد العرب ‏والمسلمين، لكن بعد الاجتياح العسكري ‏الإسرائيلي لمدينة جنين، في مارس 2002، انضمت إلى النشطاء في جنين لتشكل درعا واقيا ‏للفلسطينيين هناك .

يشار إلى أن قيادات من الحركة الإسلامية حضرت أمس إعلان إسلام فحيما، وعلى رأسهم الشيخ رائد فتحي، والشيخ يوسف الباز، الذي قال " طالما شجعت ‏طالي فحيما، وطلبت منها مواصلة طريقها في مواجهة الظلم، تحدثت إليها خلال ذلك عن القيم ‏الإسلامية، وأخبرتها أن الدين الإسلامي يعارض كل أساليب الظلم في كل العالم". ‏