

-
فَلِلَّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ العَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (37) [سورة الجاثية].
إِلَهِي لَكَ الحَمْدُ وَسِعْتَ كُلَّ شَيءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً، غَفَرْتَ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ العُيُوبَ، حَنَاناً مِنْكَ وَرَأفَةً وَحِلْماً.. اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَلِيٌّ حَمِيِدٌ، جَوَادٌ وَفِيٌّ مَجِيِدٌ، كَاشِفُ الكُرُبَاتِ، وَبَاسِطُ الخَيْرَاتِ، وَمُغْدِقُ البَرَكَاتِ، وَمُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، وَرَبُّ الأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الصِّدْقُ، وَقَدْ وَعَدْتَّ بِالنَّجَاةِ عِبَادَكَ المُؤمِنِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.. وَعْدَكَ.. وَعْدَكَ يَا رَبَّ العَالَمِيِنَ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدُ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الخَوْفِ إِلاَّ مِنْكَ، وَنَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقُولَ زُوراً، أَوْ نَغْشَى فُجُوراً، أَوْ نَكُونَ بِكَ مَغْرُورِينَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَمِنْ شَرِّ الخَلْقِ، وَمِنْ هَمِّ الرِّزْقِ، وَمِنْ سُوءِ الخُلُقِ. أَصْبَحْنَا فِي أَمَانِ اللهِ، وَأَمْسَيْنَا فِي جِوَارِ اللهِ، سُبْحَانَ الوَاحِدِ الأَحَدِ، سُبْحَانَ اللهِ الصَّمَدِ، سُبْحَانَ مَنْ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عَمَدٍ، سُبْحَانَ مَنْ بَسَطَ الأَرْضَ عَلَى مَاءٍ جَمَد، سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الخَلْقَ وَأَحْصَاهُمْ عَدَداً، سُبْحَانَ مَنْ قَسَمَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَلَمْ يَنْسَ مِنْ فَضْلِهِ أَحَداً، سُبْحَانَ الّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً.
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَلاَحاً فِي القَلْبِ، وَفِقْهاً فِي الدِّينِ، وَزِيَادَةً فِي العِلْمِ، وَقُوَّةً فِي اليَقِينِ، وَكِفَايَةً فِي الرِّزْقِ، وَعَافِيَةً فِي الدَّارَيْنِ. اللَّهُمَّ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، وَيَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، انْصُر إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ اِكْلأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَسَدِّدْهُم بِتَسْدِيدٍ مِنْ أَمْرِكَ، وَاسْتُرْهُمْ بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ، وَانْصُرْهُمْ بِنَصْرِكَ المُبِينِ، وَمُدَّهُمْ بِحَبْلِكَ المَتِينِ، وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ المَكِينِ، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ كَيْدُ الكَائِدِينَ وَلاَ مَكْرُ المَاكِرِينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 27-06-2013, 08:18 AM
-
بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 21-08-2008, 07:57 PM
-
بواسطة أبواسلام في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 29
آخر مشاركة: 19-06-2008, 02:20 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 20-05-2008, 05:54 PM
-
بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 13-10-2006, 06:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات