بسم الله ..
عزيزى / عماد مصري
لقد قمت بتجزئة مشاركتك لجزئين :-
الاول يتكلم عن السيد المسيح من خلال المنظور المسيحى وهو يحتاج منا لوقفه لكى نناقشه سوياً وفيه تقول :-
والثانى يتكلم عن قصة الاسراء والمعراج وهى من الاسلاميات وتقول فيها :-
وسأبدأ بإذن الله الرد على استفسارك فيما يخص الجزء الثانى وبعد ذلك إسمح لنا أن نسألك عن الجزء الاول
وبالنسبه لكلمتك تلك :-
فلا توجد مشكله لكن إسمح لى أن أضيف لفظ الصلاة على النبى :salla-s: على إقتباسى لكلامك حيث أننى طلبت منك عدم ذكر إسم النبى مجرد وذلك فى مشاركتى الاولى هنا
عزيزى أنت تقول :
من هذا الذى روى أمامك ؟؟
وأين الحديث المروى ؟؟
وما هو علم هذا الشخص بمصطلح الحديث ؟؟
أنظر إلى كلامك تقول :
فلاحظ أن كلامك كله مسترسل ولا يستند لراوى للحديث فإن كنت تقصد بكلامك السابق ما قاله إخوتى بخصوص هذا الحديث الموجود فى مشاركة اختي الفاضلة نورعمروفيها :-
فكما ترى أن الحديث ضعيف والمحدث منكر وكما أخبرك إخوتى بارك الله فيهم بهذا الشأن وقد وعدتهم بأن أنقل مشاركاتهم القيمه والتى تفيد الحوار فى النقطه المثاره وهناك مشاركة أخرى لأخي / $$KHALED$$
والان أحب أن أخبرك بأمر هام جداً يجب أن تعرفه وهو إننا أهل السنة والجماعه نستقي الحق من مصدرين وهما :-
1- القرآن الكريم .
2- السنة النبوية الصحيحه .
والان أنت تتكلم عن حديث وقد يقع الكثيرين من الجاهلين ( وقد يكون منهم من سمعت منه ذلك ) والمدلسين ( الذين لا حصر لهم ) قد يقعون بخطأ شائع إما عن عمد بقصد الاساءه للاسلام أو جهل نتيجه لعدم حرصهم على العلم الشرعى .. فقد يظن أولائك بأن السنة النبوية هي الأحاديث وهذا خطأ فادح وهو ما حدث معك أو مع من روى لك .
فلو رجعنا إلى تعريف الحديث اصطلاحاً سنجد أنه : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي. أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي.
لاحظ كلمة ما أضيف إلى النبى :salla-s: فالأحاديث هى أداة لرصد السنة النبوية فقط وليست إقرار بها .. فالأداة تقع تحت الاختبار لنعرف مدى صلاحيتها ومدى صحتها من عدمه .... وذلك وفقاً لعلم اعتمده المسلمين وهو علم الحديث وله أصول تدرس وذلك حرصاً على سلامة هذا الاصل الهام وحتى لا نقع فيما وقع فيه الضالون
فالحديث يتم إختباره للتأكد من مدى صحته .... بالنظر الى سنده ومتنه فيما لا يخالف القرآن الكريم وذلك لنتحرى صحته وبالتالى نرصد السنة النبوية الشريفة لرسولنا الذى لا ينطق عن الهوى وحرصاً منا لكى لا نتقول عليه .
فليس كل ما يقال أن فلان روى عن فلان .... كافية للتسليم بصحة الرواية .
فالاسلام له أعداء فى كل مكان وزمان يتخفون ويدسون الأكاذيب برواية الاحاديث والأخبار عن الاسلام ورسوله :salla-s:
والحمد لله لدينا من العلماء فى هذا المجال ما لا يخفى على أحد وعلى رأسهم شيخنا العلامه المحدث أبي إسحاق الحوينى حفظه الله وأطال بقائه ونفعنا بعلمه .
وبعد ان قمت بإيضاح الأمر بالنسبه للحديث الذى تحكى عنه فأخبرنى بوضوح الامر من عدمه حتى أنتقل للرد على سؤالك الذى هو
إن كان لديك اى تعليق على ما فات فأنا فى إنتظاره وإن لم يكن هناك أى تعقيب فأخبرنى حتى يتسنى لى الرد منتظرك وشكراً
المفضلات