من رؤيا بطرس الكتاب الذي كان ضمن الكتب القانونية للكنيسة حتى القرن الثاني كما تذكر الوثائق والمخطوطات الكنسية

فقرات جميلة جدا

اقتباس
" لأن الكثيرين سيقبلون تعاليمنا في البداية. وسيبتعدون عنها مرة اخرى بمشيئة الآب بسبب خطيئتهم, لأنهم فعلوا ما اراده. وسيكشفهم في يوم دينونته .اعني , خدام الكلمة . لكن من اختلطوا بهؤلاء سيصبحون سجانيهم, لأنهم من غير ادراك. وطيب السريرة, الخير, والصفاء واحد حين يدفعون الى عامل الموت, والى مملكة الذين يمجدون المسيح بالاسترجاع. ويمجدون رجال الباطل , فهؤلاء سيأتون بعدك. وسوف يلتصقون بإسم الرجل الميت, ظانين انهم سيصبحون طاهرين. ولكنهم سيصيرون مدنسين جدا وسيسقطون في إسم الخطيئة, وفي يد الشر, رجل خبيث وعقائد متعددة, وسيستعبدون بلا قانون."
من الرجل الخبيث الذي غير تعاليم المسيح يا ترى ؟!
أليس هو بولس الذي أفسد الدين وحرفه وبدله ؟!

اقتباس
" لكن الآخرين سيتغيرون من كلمات الشر ويضلون في غموض. البعض ممن لا يفهم الغموض يتحدثون بأمور لا يفهمونها, لكنهم سيتفاخرون بان غموض الحقيقة هو ملك لهم. وبغطرسة غرور يحسدون الروح الخالدة التي صارت فداء.
والله كأنه يرى حال المسيحيين الآن ويشرحهه

يقول أغسطينيوس ما معناه : أنا أؤمن لأني لا أفهم


اقتباس
"لهذا فتعال, دعنا نذهب مع كمال إرادة الأب غير القابل للفساد. ولهذا فانظر, فهؤلاء الذين سيحضرون لهم الدينونة قادمون, وسيضعونهم في عار. ولكن انا لا يستطيعون ان يلمسوني. وانت, يا بطرس , ستقف في وسطهم. لا تخف بسبب جبنك. فان عقولهم ستغلق, لأن الخفي عارضهم."
حين قال هذه الأشياء , رؤيتهم في ما يبدو محاصرا من قبلهم. وقلت " ماذا أرى, يا رب؟ انه انت نفسك الذي أخذوه, وانت تمسك بي؟ أو من هذا؟ المبتهج الذي يضحك على الشجرة؟ وهل هو شخص آخر من دقوا يديه ورجليه؟"
قال المخلص لي," الذي رؤيته على الشجرة, مبتهجا وضاحكا , هو يسوع الحي. لكن الذي اخترقت المسامير يديه ورجليه هو جزءه الجسدي, الذي هو بديل وضع للعار, الذي جاء للوجود شبيها له. ولكن انظر اليه ولي."
ولا تعليق !