يتحفنا العلمانيون ليل نهار بأنه لادخل للدين فى السياسة
ومكان رجل الدين هو المسجد. الخ.....
والعجيب والمضحك أن هؤلاء لا علم لهم بالدين وهم رجال سياسة أو ثقافة ومع ذلك
يتكلمون فى الدين ويشككون فى العقيدة وأحيانا يتجاوزون فى حق الصحابة رضوان الله عليهم.
والأكثر أن معظم هؤلاء يقصرون أنتقاداتهم على علماء الدين المسلمين
ولم نسمع لأحد هؤلاء صوتا فيما يتعلق بالنصارى!
لم نر لأحدهم مقالة فى نقد قساوسة الفتنة داخل وخارج مصر!
لم يخبرنا أحد هؤلاء برأيه فى شنودة الثالث وتدخله فى سياسة الدولة
ان شنودة رجل سياسة يلتحف بالعباءة الدينية
وليس مجرد بطريرك يقود طائفة من النصارى فى دولة أسلامية
شنودة أطاح بالمعتدلين من قومه وترك المجال للمتعصبين والمزايدين والمستفيدين
لم استغرب من وقاحة شنوده وبجاحته حين أعلن انه لا يفكر في اتخاذ إجراءات عقابية ضد زكريا بطرس لأن المسلمين أيضا يهاجمون النصرانية.
فالرجل عبر عن القليل جدا مما يدور بداخله , والتاريخ يخبرنا أن شنودة كان دائما يعصف بكل المعتدلين من النصارى وينكل بهم .
بدءأً من الأب متى المسكين إلى الأنبا غريغوريوس إلى الأنبا مكسيموس إلى الدكتور جورج حبيب بباوى مرورا بـ إبراهيم عبد السيد والقمص أندراوس عزيز والكاتب نظمي لوقا الذي منع شنودة الصلاة عليه لأنه تجرأ وكتب عن حبه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد نكل شنودة حتى بالنساء اللاتي اخترن الإسلام ولأول مرة منذ دخول الإسلام مصر تقيم الكنيسة سجونا ومعتقلات وغرف إعدام للمسلمين الجديد تحت سمع وبصر الدولة .
وأقام شنودة المسابقات الفنية في كيفية تشويه الإسلام والسخرية منه وصار الإسلام هو مادة الاستهزاء والتنكيت فيما يعرف بمسرح الكنيسة ويجب أن نتذكر جيدا أن مسرحية الفسق في الإسكندرية كانت بمباركة من شنودة نفسه .
سجل جرائم شنودة لا يقل عن سجل جرائم راسبوتين سفاح الكنيسة الروسية .
لكن الفرق أن الروس قتلوا راسبوتين حين بلغ طغيانه الذروة, بينما استطاع شنودة أن يحشد خلفه نصارى مصر المغفلين والحالمين بوطن صليبي على أنقاض المساجد في مصر المسلمة
ما يفعله شنودة بمصر يستحق المحاكمة والمسألة القانونية وإلا ستتجدد الأحداث الدامية التي تقود البلد إلى هاوية الحرب ألأهلية.لأن المسلمين لا يمكنهم السكوت على انتهاك اعراضهم وإهانة مقدساتهم ولن يكف شنوده وزمرته عن حقدهم وعنصريتهم البغيضة.