نيومان يتفلسف ويتحذلق فيقول للأخت نور :

اقتباس
ليس في الكلام اي تناقض

فسن القوانين ليس هو الحل

هناك قوانين لاعدام القاتل ، فهل قلت جرائم القتل ؟؟؟؟

القوانين لا تقلل الجرائم مطلقا ، وليس فيها اي حل
هذا اسمه ( التفكير بالطريقة السلبية ) او النفي : لا تفعل ، لا تفعل

اما الطريقة الايجابية فهي تقول خاطب الجانب الايجابي في الانسان

بمعنى :
اذا كان هناك اخوان متصارعان ، فلن يصلح ان تقولي لهما : لا تكرها بعضكما ...
الحل هو : أحبوا بعضكم بعضا ...

هل تعرفين ان الدول المتقدمة لا تضع علامات تقول : ممنوع التدخين
العلامات في الدول المتقدمة تقول : شكرا للمحافظة على المكان بدون تدخين ...

اي الامرين يقنع الانسان باتباعه ؟؟؟

هل المخاطبة بالنفي ، ام المخاطبة بالايجاب

ولهذا فحل جميع مشاكل الارث ، ليس في سن قوانين لمنع الانانية
بل بتعليم المحبة لكي يستطيع كل انسان ان يعطي بمحبة ........

فمثلا هناك فلسفة تقول : خذ من اموالهم صدقة ....

ولكن فلسفة الكتاب المقدس تقول : اعطوا تعطوا ، المعطي المسرور يحبه الله

ايهما يشجع على التكافل في المجتمع ...

ان تأخذي من الشخص ، ام تحفزيه على العطاء ؟؟؟

وهكذا تستمر الامثلة تباعا ...
ليس في كلامي اي تناقض
وليس هناك تناقض بين تعاليم المسيح ووصايا العهد القديم

العهد القديم كانت البشرية في طفولتها
اما العهد الجديد ، فهي شريعة الكمال ، لم يكن يستطيع الانسان ان يحب
لولا ان رأي مثالا في الحب من الرب يسوع المسيح ....

مع تحياتي

هنا تتدخل الأخت تايجر بارك الله فيها لتلقن نيومان درسا لن ينساه ... تابعوا معي :

الإقتباس التالي يشمل اقتباسات الأخت تايجر من كلام نيومان وتعليقها عليه :

اقتباس
الأستاذ نيومان
السلام عليكم
لا أدري حقا لماذا أحب أن أقرأ تعليقاتك الطريفة إلى هذا الحد

اقتباس
ولذلك هناك حالات مستعصية لن يحلها القرآن بما جاء فيها
فتفتح الباب للقياس ولحكم الفقهاء والقضاة
هذه الجملة أثبتت جهلك بأحكام الميراث ، هل تعرف معنى القياس يا معالي الفقيه ؟ وهل تعرف أن مهمة القضاة يا سيادة المستشار هي تطبيق ماجاءت به الشريعة الإسلامية من أحكام في المسألة؟ فإذا كان الأمر كما تقول بأيدي المحاكم والقضاة فلماذا تحتكمون إلى الشريعة الإسلامية في توزيع مواريثكم يا سادة ؟


اقتباس
في العهد القديم توجد شريعة للميراث
السيد المسيح لم ينقضها
هذه الشريعة تقول ان الرجل والمرأة متساويان في الانصبة تماما
( سفر العدد 27 : 7)
بالرجوع إلى العدد المذكور وكعادتي أقرأ الأعداد قبلها وبعدها وجدت الآتي : "أيما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه إلى ابنته . وإن لم تكن له ابنة تعطوا ملكه لإخوته . وإن لم يكن له إخوة تعطوا ملكه لإخوة أبيه . وإن لم يكون لأبيه إخوة تعطوا ملكه لنسيبه الأقرب ..."
معنى ذلك أن الابن يحجب اخته عن الميراث ... بمعنى أنه في حالة وجود الإبن فإن الملك كله يذهب إليه فإن لم يوجد إبن ذهب الملك إلى البنت..

بهذا النظام يا عزيزي فإنه في حالة كحالة المثال الذي ضربته لك الأخت المسلمة فإن البنات لن يرثن شيئاً البته لأن الولد موجود.

هل هذه هي شريعة الميراث عندكم ؟ يا للعدل.

اقتباس
ان اهم شيء قبل تقسيم الميراث هو ان يكون الحب موجودا بين البشر
الاسطوانة المشروخة . حب ايه اللي انت جاي تقول عليه ، معانا فلوس عاوزين نوزعها يا عم مش وقت كلام في الحب

اقتباس
اما عن فرح الاخوة الذكور بتقسيم التركة بالطريقة الاسلامية ( للذكر مثل حظ الانثيين) فهذا دليل اكبر على ان شريعة المحبة هي الحل وليس شريعة الاسلام ولا شريعة القضاة ...
اقتباس
هذا جهل آخر بأحكام الميراث يا معالي الفقيه ، فالشريعة الإسلامية لا تعطي للذكر مثل حظ الأنثيين على وجه الإطلاق ، بل إن الشريعة الإسلامية هي الوحيدة التي أعطت للأنثى مثل حظ الذكرين ، وأعطت الأنثى مثل حظ الذكر بالتساوي ، وأعطت المرأة ومنعت الرجل من الإرث، وأعطت للذكر مثل حظ الأنثيين مع تكفل الذكر وهو الأخ في هذه الحالة بكااااافة مصاريف أخته ونفقاتها دون أن يمد يده إلى ميراث أخته حتى وإن كانت غنية.

والآية لا تقول "للذكر مثل حظ الأنثيين" ، الآية تقول "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" أي أن هذا الحكم للأولاد فقط مع تكفل الأخ بنفقات أخته كما سبق وأشرت.

وباستقراء حالات ومسائل الميراث الإسلامي تعرف يا عزيزي :

أولا : أن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف ميراث الرجل.
ثانيا : وهناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماما.
ثالثا : وهناك حالات عشر أو تزيد ترث فيها المرأة أكثر من الرجل .
رابعا : وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال.

أي أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل ، أو أكثر منه ،أو ترث هي ولا يرث نظيرها الرجل ، في مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل على الكيفية الموضحة والمشار إليها سابقا .. أي أن المرأة هي الكسبانة في الآخر في كل الحالات .

تلك هي ثمرات استقراء حالات ومسائل الميراث في علم الفرائض (المواريث) التي حكمتها المعايير الإسلامية وحددتها فلسفة الإسلام في التوريث .. والتي لم تقف عند معيار الذكورة والأنوثة كما يظن الكثيرون من الجهلاء وأنصاف المتعلمين.

ويا عزيزتي الأخت المسلمة صاحبة السؤال والله إنه لكفاك فخرا أن تقولي أنا مسلمة واعلمي بأن شريعتك الإسلامية كاملة لا نقص فيها ولا قيد أنملة فهي شريعة رب العالمين.

وإني لأعجب كيف يغفل رب النصارى عن هذه الجزئية الهامة في الكتاب المقدس وبدلا من إيجاد حل لها نجده يكلمنا في الحب بين البشر.

فإذا كان الأمر كما تقول يا عزيزي نيومان وأن الشريعة اليهودية جاءت شاملة لأحكام المواريث ، هذا إن جاز لنا تسميتها أحكام مواريث مع ما تحمله من ظلم للمرأة وحجب لها عن الميراث في صالح الرجل إن وجد . إذا كان الأمر كذلك فلماذا إذن ذهب اليهوديان إلى ربك يسوع يسألانه عن كيفية توزيع مواريثهما ؟

الحمد لله على نعمة الإسلام
ترى ماذا كان رد فعل ماي روك ؟

لقد حذف رد الأخت تايجر السابق بكل وقاحة وأرسل تعليقا يقول :

[QUOTE]حرر بواسطة ماي روك

اقتباس
تحذير قاسي و دعوة لالتزام الادب و الا المشاركات القادمة ستحذف فورا و ابدا
************************************************** ********
[/QUOTE]


ولكن لسوء حظه فقط احتفظت برد الأخت تايجر قبل أن يحذفه هو.


يتبع .....