:bsm:




الرجل للشقاء والمرأة هي الدواء



اخوتي واخواتي لو عدنا إلى قصة خلق آدم وزوجه فنلمح في سورة طه اختصاص الرجل بالشقاء في هذه الدنيا والخروج لمجابهة متاعب الحياة وتحصيل المعاش وذلك في التعبير القرآني البليغ حيث يقول جل من قائل : :start-ico إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى

ولم يقل سبحانه فتشقيا لأن كسب المعاش والنفقة دور الرجل في هذه الحياة وقد كان آدم مكفيا ذلك في الجنة حيث قال الله تعالى له : :start-ico إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى وأنك لاتظمأ فيها ولاتضحى وروي عن سعيد بن جبير قال : إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض استقبله ثور أبلق فقيل له اعمل عليه فجعل يمسح العرق عن جبينه ويقول هذا ماوعدني ربي :start-ico فلايخرجنكما من الجنة فتشقى
فكأن آدم عليه السلام خلق للكفاح ومقابلة صعاب الحياة والمرأة فقط مخلوقة سكن له .

وقال ابن حزم رحمه الله متحدثا عن النساء : .... إنهن متفرغات البال من كل شيء........ والرجال مقتسمون في كسب المال وصحبة السلطان وطلب العلم وحياطة العيال ومكابدة الأسفار والصيد وضروب الصناعات ومباشرة الحروب وملاقاة الفتن وتحمل المخاوف وعمارة الأرض .

ولاشك أن المرأة أيضا بالمقارنة تعتبر في هذه الدنيا في شقاء إلا أن الرجل ألصق به ، وليس على المرأة نفقة في الإسلام فهي لاتعول أحدا وإنما هي معيلة
بارك الله فيكم