جاء حبر من اليهود فقال : إنه إذا كان يوم القيامة ، جعل الله السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، والخلائق على إصبع ، ثم يهزهن ، ثم يقول : أنا الملك أنا الملك ، فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه ، تعجبا وتصديقا لقوله ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره - إلى قوله - يشركون
هذا الحديث في صحيح البخاري و هو حديث صحيح
ما استوقفني في الحديث للتفكير فيه و التدبر هل كان يضحك الرسول مؤيدا فعلا لوصف اليهودي ام انه كان يضحك ساخرا و مستنكرا بدليل الآية التي تلاها معقبا على مقولة اليهودي( وما قدروا الله حق قدره - إلى قوله - يشركون )
ارجو الأفادة افادكم الله