نائب بالشورى يطالب بدمج مادتي التربية المسيحية والإسلامية بالمدارس
11/05/2010
حجم الخط:
النائب نبيل لوقا



طالب النائب نبيل لوقا بباوى يوم الثلاثاء دمج مادتى التربية الإسلامية والمسيحية فى منهج واحد يدرس للطلاب جميعا ويركز على إعلاء قيم الأخلاق والتسامح وحقوق المواطنة .

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى الثلاثاء.

ونفى الدكتور فاروق إسماعيل رئيس لجنة التعليم أن تكون هناك مؤامرة أو ضغوط خارجية أو أية إملاءات لمنع تدريس المناهج الدينية فى المدارس .

وطالبت الدكتورة عزيزة يوسف وكيل اللجنة بإعادة النظر فى المناهج بوجه عام والتربية الدينية بوجه خاص وضرورة الاعتماد على الخبراء المتخصصين من مركز إعداد وتطوير المناهج.

وأوضح الشيخ إسماعيل الدفتار أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قامت بمراجعة العلوم الشرعية فى المعاهد الدينية بمراحلها المختلفة واقترحت تطوير بعض المواد، وذلك بعد الرجوع لعلماء الدين .

وطالب ناجى الشهابى رئيس حزب الجبل بالاهتمام بتدريس المواد الدينية بالمدارس .. فيما طالب لويس بشارة بإلغاء تدريس المواد الدينية وإقتصار تعليمها فى المنازل مع الاهتمام بتدريس مادة التربية القومية.

كان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية قد قال أن الأزهر الشريف هو المرجعية الاولى والوحيدة في مصر والعالم الإسلامي، والمنوط لها اعتماد أي تطوير أو مراجعة للمناهج الإسلامية، باعتبار أن الأزهر وعلمائه هم خط الدفاع الأول عن الثوابت والمبادئ الإسلامية، وحفظها من أي دسائس أو محاولات لطمسها.

وأكد الدكتور زكي بدر وزير التعليم والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في تصريحات سابقة على ضرورة تطوير المناهج الدينية كي تتوائم مع متغيرات العصر خلال مؤتمر صحفي مشترك، وارجع وزير التعليم قرار المراجعة إلى وجود عبارات في مناهج التربية الإسلامية فسرها البعض بأنها تحرض على العنف، وهو بعيد عن سماحة الإسلام.

وقال إن الوزارة أرسلت كافة المناهج الدينية الإسلامية من الصف الاول الابتدائي إلى نهاية المرحلة الثانوية إلى فضيلة المفتى الذى قام بدوره بوضع معايير جديدة لتلك المناهج، مشيرا إلى إلى أنه سيتم أيضا إرسال المناهج المسيحية إلى البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كي يتم مراجعتها.