قال مسؤولون كنسيون إن أبرشية فورتسبورغ الكاثوليكية الألمانية أوقفت مؤقتا اثنين من القساوسة عن العمل عقب مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية في حق أطفال.

وذكر كارل هيلينبراند نائب الأسقف العام في بيان أن "الابرشية تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد وستفعل كل شيء من أجل إجراء تحقيق سريع".

ويواجه أحد الرجلين تهما بالاعتداء جنسيا على صبي (17 عاما) في عام 1985، فيما يواجه الآخر اتهامات بالاعتداء على أطفال في أبرشية مجاورة.

وتأتي هذه الاتهامات بعد يوم من قبول بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر استقالة الأسقف فالتر ميكسا المتهم أيضا بارتكاب انتهاكات جنسية.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت ضغوطا متصاعدة على الكنيسة الكاثوليكية للرد على سيل من فضائح الاستغلال الجنسي التي تورط فيها قساوسة، وما صحب ذلك من صمت أحاط بهذه الوقائع داخل الكنيسة.

واقتربت الاتهامات من البابا بنديكت السادس عشر شخصيا، إذ اتهم بالتستّر على اعتداءات جنسية قام بها الكاهن الأميركي لورنس مورفي على ما يقارب مائتي طفل في أبرشية ميلووكي بين عامي 1950 و1974، عندما كان البابا رئيسا لـ"مجمع عقيدة الإيمان".

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...6C2DC35635.htm