بسم الله الرحمن الرحيم




قضية جديدة وهامة للمناقشة .....
كثيرين كانوا يتساءلون ....
لماذا أقر القرآن بعدم قتل المسيح وصلبه ؟

ما مصلحة الاسلام في نجاة السيد المسيح ؟

اذا كان اليهود قد أكالوا للمسيح أبشع التهم وتكاتفوا من أجل قتله .....
بل وكتبوا في كتبهم أنهم صلبوه ..... متفاخرين أنهم تخلصوا من الشر الذي عكر صفو شريعتهم .....

بينما الاسلام .....
جاء ليس مدافعا عن اليهود .....
ولا مدافعا عن المسيح ....
بل نزل القرآن ( كلام الله ) بالحق الذي اختلفوا فيه .....


بينما جاء المشككون ....
ليبددوا استغراب الباحثين عن الحق .....
فقالوا أن الاسلام سرق من المهرطقين .....
أخذ من كتبهم وأفكارهم ورواياتهم .....
كما أخذ من قصص الأنبياء والرسل من بني اسرائيل .....
و نعلم حديث المسلمين الموفدين الى الحبشة مع النجاشي .....
عندما سألهم عما يقولون عن المسيح ....
فقالوا فيه ما لم يغضب النجاشي منهم وفق ايمانهم الحق .....
لكن هذا وذاك .....
قال المشككون أن النبي محمد أخذه ممن سبقوه .....


تعالوا نناقش بمنطق العقل ونحلل الامر .....

هل القرآن هو وحى الله ؟
أم أن المرويات عمن سبقوا عهد النبي محمد :salla-s: هي نتاج جمع وبحث وسفر مضني حتى خلص النبي الى ما يقوله .....

لكن السؤال لأجل من كان يجمع هذه الأخبار والأحداث ؟
وما مصلحة الذي كان يلقنه ؟

على العموم كلها تساؤلات من باب موضوعية النقاش .....

مؤمنين أن النبي محمد :salla-s: كان ينقل الحق ولا شىء غير الحق ....
صادق أمين .... ليس لمصلحة أحد .....
حتى لو كان الأمر يتطلب منه نقل ملامة الله له وهو رسول الله .... كما كان الحال في قول الله جل وعلا : عبس وتولى .....

الكثير الكثير في القرآن من ادلة عقلية ومنطقية تجعلنا لسنا مسلمين بالوراثة .....
بل بالمنطق والعقل .....
لذا .... سنناقش الموضوع بالعقل والمنطق كباحثين موضوعيين :

هل الاسلام أخذ من الكتب المهرطقة عدم صلب المسيح وغير ذلك من أخبار الانبياء والرسل ؟



فلنبحر في اثباتات المنطق .... لطالما جميعنا نملك العقل لنحتكم اليه .... بشرط أن نخلي نفسنا للموضوعية التامة .....

نتمنى مشاركة ضيوفنا الذين آمنوا بحكم الوراثة عبر الشبهات العمياء بأن النبي محمد قد أخذ من المهرطقين فكرة نجاة المسيح من القتل والصلب .....
شاركونا لتعم الاستفادة .....



والله ولى التوفيق ،،،،،




أطيب الامنيات من نجم ثاقب .