ويكمل الشيخ مجهول عند الحفاظ رده فيقول ....

-------------------------------------------------------

هذا نشيد الإنشاد الذي يزعمون أن الله تعالى أوحى به لسليمان عليه السلام إليكم نصه كما في[ 7 : 1 _9]:
" مَا أجمل خَطْوَاتِ قَدَمَيْكِ بِالْحِذَاءِ يَابِنْتَ الأَمِيرِ! فَخْذَاكِ الْمُسْتَدِيرَتَانِ كَجَوْهَرَتَيْنِ صَاغَتْهُمَا يَدُ صَانِعٍ حَاذِقٍ. سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ تَحْتَاجُ إِلَى خَمْرَةٍ مَمْزُوجَةٍ، وَبَطْنُكِ كُومَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسُّوْسَنِ. ثدياك كَخِشْفَتَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ. عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَبِرْكَتَيْ حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ (شَامِخٌ) كَبُرْجِ لُبْنَانَ الْمُشْرِفِ عَلَى دِمَشْقَ، رَأْسُكِ كَالكَرْمَلِ، وَغَدَائِرُ شَعْرِكِ الْمُتَهَدِّلَةُ كَأُرْجُوَانٍ، قَدْ وَقَعَ الْمَلِكُ أَسِيرَ هَذِهِ الْخُصَلِ. مَا أَجْمَلَكِ وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات ! قَامَتُكِ هَذِهِ مِثْلُ النَّخْلَةِ، وَثدياك مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ. قُلْتُ: لأَصْعَدَنَّ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكَنَّ بِعُذُوقِهَا، فتكون ثدياك كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَعَبِيرُ أَنْفَاسِكِ كَأَرِيجِ التُّفَّاحِ. وفَمُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ! )) فهل تليق نسبة هذا الكلام لله ياعقلاء البشر؟!! وأين هذا من لفظة نكاح التي يعيبها بطرس على الإسلام.

وفي سفر الأمثال[ 17:7]
زانية متزوجة تقول لرجل:( بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من مصر. عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة. هلم نرتو ودّا الى الصباح. نتلذذ بالحب. لان الرجل ليس في البيت )إ.هـ

وفي سفر حزقيال [19:23] مانصه : " فأكثرت _ أهوليبة _ زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل "إ.هـ

وفي حزقيال[35:16]:" لِذَلِكَ اسْمَعِي أَيَّتُهَا الزَّانِيَةُ قَضَاءَ الرَّبِّ: مِنْ حَيْثُ أَنَّكِ أَنْفَقْتِ مَالَكِ وَكَشَفْتِ عَنْ عُرْيِكِ فِي فَوَاحِشِكِ لِعُشَّاقِكِ . . . هَا أَنَا أَحْشِدُ جَمِيعَ عُشَّاقِكِ الَّذِينَ تَلَذَّذْتِ بِهِمْ، وَجَمِيعَ محبيك مَعَ كُلِّ الَّذِينَ أَبْغَضْتِهِمْ فَأَجْمَعُهُمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَأَكْشِفُ عورتك لهم لينظروا كل عورتك . . . وَأُسَلِّمُكِ لأَيْدِيهِمْ فَيَهْدِمُونَ قبتك وَمُرْتَفَعَةَ نُصُبِكِ، وَينزعون عنك ثيابك وَيَسْتَوْلُونَ عَلَى جَوَاهِرِ زِينَتِكِ وَيَتْرُكُونَكِ عريانة وعارية "إ.هـ
هذه بعض ماهناك من طامات وفضائح وألفاظ خادشة للحياء بمرة فهل أبصر كل هذا زكريا المفتون وهل علم بها كل من فتنوا به وبتراهته من السطحيين المثقفين الثقافة العرجاء التي لا أساس لها من علم ومعرفة ووعي وإدراك وتشبع بمعارف القرآن والسنة..

أعتذر للإخوة والإخوات عن كل ما نقلته هنا من بلايا ولكنها الحقيقة المرة التي يجب أن يتجرعها حلق زكريا بطرس – عليه من الله مايستحق - .