اقتباس
جاء الملك الحقيقي (الله) متأنّسًا كابن لداود الملك مع أن الأخير (داود) في حقيقته عبد ، لقد رضي (الله) أن يكون العبد (داود) أبًا له ، حتى نقبل نحن العبيد الإله أبًا لنا ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [سمح لنفسه (الله) أن يُدعى ابن داود ليجعلك ابن الله! سمح لعبد أن يصير له أبًا، حتى يكون لك أيها العبد الرب أبًا لك!... وُلد حسب الجسد لتُولد أنت حسب الروح! وُلد من امرأة لكي تكف عن أن تكون ابنًا لامرأة.]

الله ابن داوود