أستمر مسلسل الجهل وسوء التخطيط العربى مما ادى الى قيام اسرائيل بضم المزيد من الأراضى
وظهرت فى العالم العربى فئة جديدة من المنافقين الذين يتربحون بالقضية الفلسطينية
وقبل الأستغراق فى أحداث تاريخية لابد أن نتحدث عن هذه الفئة
ان عودة النهار فى فلسطين كان يمكن أن تأتى ولكن
هؤلاء المنافقين كان لهم دور بارز فى أفشال الحركة الوطنية المجاهدةالفلسطينية
فما حكاية هؤلاء المنافقين
هم مجموعة من مرتزقة الأعلام دورها هو الصياح والصراخ والعويل والندب وأتهام كل من يخالف رؤيتهم
بدء ظهور هؤلاء مع حركة المد القومى حيث تمكنوا من خداع الرئيس عبد الناصر
وهؤلاء الأفاقين ليست لهم أيدلوجية سياسية ولا حتى عقيدة
فهم أشتراكيون فى العهد الأشتراكى ورأسماليون مع الرأسمالية
وهم أسلاميون مع ظهور الأخوان ويتباكون ويصرخون ويشتمون
وينتقلون بين مؤتمرات الخطابة يسبون ويلعنون الشرفاء ويخونون مخالفيهم ومن يخالف
أسيادهم من انظمة عربية واقليمية تتربح من القضية الفلسطينية وسوف نتعرض لهم أيضا
وهؤلاء الناس تعودوا على الشحاتة السياسية
فهم ينتقلون بالحقائب من فندق الى فندق ومن مؤتمر الى مؤتمر
يدعون للمقاومة والتحرير والأنتفاضة والله يشهد أنهم كاذبون
وليس هذا فقط
لقد ورثوا لأبناءهم هذا العمل المسخرة فصاروا من بعدهم يمارسون النفاق
وهؤلاء كان لهم دور فى نكسة 67 وبعدها ادرك عبد الناصر ثم السادات حقيقتهم
ووصل بهم الجراة أتهام عبد الناصر بتصفية القضية لأنه قبل مبادرة روجرز
وخدعوا الزعيم التاريخى للقضية الفلسطينية أبو عمار
واخيرا انتبهت القيادات الواعية الى هؤلاء وأبناؤهم وربما أحفادهم وتجاهلتهم
ولكن هناك اخرين يستفيدون منهم
حتى يستمر المال والسلاح يتدفق تحت دعاوى المقاومة فلا مانع من الأستفادة
من هؤلاء المنافقين لتحقيق مصالح بعض المنظمات وحوارييها
ووصل بهم الجرأة اتهام ذلك الزعيم الذى قضى أربعين عاما من عمره فى القضية الفلسطينية
بأنه خائن لفلسطين بل غير وطنى اصلا
وبالطبع لم يسلم منهم ابو عمار ولا من أتهاماتهم
وانا شخصيا أطلعت منذ 15 عاما على أحدى مطبوعاتهم يتهمون أبو عمار المجاهد المناضل بالخيانة وبيع القدس
ولم يسلم منهم حتى من يعتبره الصهاينة انفسهم متشددا
وحسبى الله ونعم الوكيل