عالم نفسي : قبل ان تعتذر الكنيسة عليها أن تعلم القساوسة الفضيلة

في حواره اليوم مع شبكة يورو نيوز الاخبارية تحدث البروفيسور يورغ فيجريت المتخصص في علم النفس للأطفال والمراهقين والذي قال بأن الذي حدث في المدارس والمؤسسات الكاثوليكية. أمور شكلت صدمة مدى الحياة للضحايا

وقال انه في ألفين وأربعة أصدر الفاتيكان تعليمات لتجنب استغلال الأطفال، ولكنه اليوم محبط

لانه في تلك الأيام كان يأمل – مع أعضاء مجلس الخبراء الدوليين – أن تتحرك الأمور قدما وبسرعة. وقال ولكن مهما يكن تستطيعون أن تقولوا إن الكثير من الأمور تحركت للأمام والكنيسة بدأت ببطأ شديد، بدأت تواجه تلك المشاكل. أما بالنسبة للمعنيين، وأقصد أولئك الذين لم يجرؤوا لسنوات طويلة على الحديث عن هذا الموضوع، والذين التزموا الصمت، هذه اللحظة مهمة جدا لهم
.

وسالته يورونيوز: خلال خطبة عيد الفصح قال الأسقف أنجيلو سودانو إن الكنيسة الكاثوليكية لن تتزعزع بسبب ما وصفه بالشائعات التافهة. فرد قائلا بالطبع كان هذا القول مثل صفعة لوجوه الضحايا، فهم كانوا يتوقعون اعتذارا على الأقل.

وقال من وجهة نظر العلاج النفساني ، الاعتذار كبادرة حسنة لا يكفي حسب رأيي . ولكن الحديث عن هذه الأمور جهرا، وكون مؤسسة كبيرة وقوية تواجه عواقب سلبية بسبب أفعالها ، هذا بالنسبة لي مهم جدا جدا. أحيانا أفكر بجنوب أفريقيا، حيث تم تجنب حرب أهلية بإنشاء لجنة الحقيقة. هي لم تضع حدا لعذابات الضحايا، ولم تشفهم منها، ولكنها قادت إلى الحديث عن تلك الأمور وجعلت احتواء الكراهية ممكنا، لأن الضحايا والجناة التقوا في إطار غير خارج عن السيطرة
.

وفي سؤال عن التعويضات هل هي كافية للضحايا قال يورغ فيغيرت: لقد أعربت من قبل عن معارضتي للتعويضات. أعتقد أن بإمكان الكنيسة فعل الكثير لمساندة الضحايا بكل تلك المجالات التي يكون فيها العلاج ضروريا. ولكن الكنيسة تستطيع الاستثمار في تعليم القساوسة أو المتطوعين الفضيلة ، تستطيع أن تفكر كيف يمكن طلب الشفافية من جهة والإذعان التام من جهة أخرى. هناك الكثير من المواضيع الواجب مناقشتها داخليا