بسم الله الرحمن الرحيم

قال النصراني الجاهل:-

اقتباس
ومع المزيد من الاخطاء النحوية في القران ... اسمع ما يقول علماؤكم يا مسلمين..

من امثلة ما انكره اللغويون قراءة حمزة ل ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) فممن أنكرهذه القراءة وحرّم القراءة بها المبرد و الزجاج و نصر الفارسي و الزمخشري ، حيث قال المبرد : ( لو صليت خلف إمام يقرأ بالكسر لحملت نعلي ومضيت ) , وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه : ( فأما الجر في الأرحام فخطأ في العربية لا يجوز إلا في اضطرار شعر . وخطأ أيضا في أمر الدين عظيم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا ، بآبائكم ) فكيف يكون تتساءلون به وبالرحم على ذا ) , و قال نصر بن علي بن محمد الفارسي النحوي : ( والأرحام بالخفض ، قرأها حمزة وحده ، وهو ضعيف ، لأنه عطفه على الضمير المجرور بالباء ، وهذا يضعف من جهة القياس والاستعمال جميعاً ) , و قال الزمخشري : ( والجر على عطف الظاهر على المضمر ليس بسديد ) .
واضح ان علماء اللغة و فطاحلتها هم من وصموا القران باللحن اللغوي في القراءة المتواترة و مشهور ان اقوى التفاسير اللغوية هو تفسير الزمخشرى فاهتممنا ان ننقل شهادته
قلت: وهناك أقوال اخرى لأئمة آخرين فقد أنكر الشافعي والإمام أحمد قراءة حمزة لما فيها من الإمالة وغيرها ،قال ابن هانئ في مسائله برقم(1953-1954) سألت أبا عبدالله-يعني الإمام أحمد- قلت:نصلي خلف من يقرأ قراءة حمزة؟قال إن كان رجلاً يقبل منك فانهه، قال أبو عبدالله: سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول: لو صليت خلف من يقرأ قراءة حمزة أعدت الصلاة.

يُتبع بالرد بحول الله تعالى ...