بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مع بداية برنامجه التثقيفي الأول للجاليات.. مقيمة فلبينية تعتنق الإسلام بمركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن

الخميس ٢٢ ابريل ٢٠١٠

الدوحة-الشرق:



شهد مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بمنطقة مريخ دخول مهتدية جديدة إلى الإسلام وهي مقيمة فلبينية، وكانت هذه البشرى مع بداية برنامج المركز التثقيفي للجاليات الذي انطلق بمقر المركز بمنطقة مريخ.


وقد عمت الفرحة انحاء المركز حيث انها هي المرة الأولى التي يشهد فيها المركز هذا الحدث المبارك ليكون احدى ثمرات مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن وبرامجه المتميزة لخدمة المرأة القطرية والمجتمع القطري المعطاء في ظل الرعاية الطيبة والاهتمام الكبير من قبل الجميع لتيسير حفظ كتاب الله تعالى وتلاوة آياته وتعليم علومه للكبير والصغير.


والمهتدية الجديدة الأخت بيبي جليسيريا التي تبلغ من العمر 36 عاما هي فلبينية فترة وجودها في قطر 5 شهور، وقالت ان قطر هي أول بلد عربي أزوره وأتيت إليها منذ فترة قصيرة ولكن الحمد لله أن رزقني هذه النعمة وتعرفت على الإسلام من صديقات لي وحضرت إلى مركز دوحة الخير للمشاركة في البرنامج التثقيفي للجاليات‏ والذي زدت بسببه تعرفا على الإسلام ورغبت في الانضمام إليه والحمد لله رب العالمين.


وأفادت الفاضلة نيرمين الأبيض (أم بلال) بأن المركز حريص على مثل هذه المناشط عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم. وفي رواية: خير لك من الدنيا وما فيها" وتعليم القرآن لا يكتفى فيه فقط بعلم حروف بل بالمعاني والأخلاق التي تحثنا على الإحسان إلى الغير وتقديم الخير له.

وليس هناك خير أعظم ولا أجل قدرا من الإسلام فهو النعمة الحقيقية والتي نحب جميعا أن تصل إلى كل الناس تبليغا لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم وقياما بواجب الدعوة إلى الله تعالى.

واضافت كذلك أن أنشطة دوحة الخير منذ انطلاقته دابت على التنوع حيث من فترة قريبة اختتمنا مهرجان الأقصى الذي هدف إلى ربط الأجيال بقضية المسلمين الأولى القدس والأقصى أولى القبلتين وقد اقيم المهرجان بنادي قطر الرياضي وبحضور جمع كبير من الدعاة والحضور.

وختمت قولها بأن تنوع أنشطة المركز جعله محط انظار الكثير والكثير من الأخوات اللواتي يحرصن على المشاركة والانخراط في أنشطته المتنوعة وفي مجال التحفيظ والتلاوة وكذلك برامجه التثقيفية الأخرى كهذا البرنامج المبارك الذي كانت إحدى ثمراته إسلام الأخت بيبي. ونتمنى إسلام الأخريات حيث ان هذه الجاليات تحتاج إلى جهود كبيرة يتعاون فيها الجيمع لإرسال رسالة الإسلام إليهم وتعريفهم بها.

وكان المركز قد شهد منذ فترة قريبة اتمام احدى الأخوات للقرآن الكريم وقد تعدى عمرها الخمسين والتي قالت ان الفضل لله تعالى على هذه النعمة ثم لهذا المركز المبارك الذي يسر الله لي عن طريقه ختم كتابه الكريم، وقالت أسأل الله تعالى أن يجزيهم عنا خيرا وأن يبارك في جهودهم وأن يبلغهم الخير دائما.

وأفاد السيد حمد بن راشد الشهواني رئيس مجلس الإدارة المشرف العام على المركز أن تضافر الجهود لخدمة القرآن وأهل القرآن والدعوة إلى الله بكل السبل والوسائل المتاحة يجب أن تنبع من الشعور الداخلي للمسلم في تقديم ما يعود بالنفع على مجتمعه. فتخريج فتيات وأمهات على دراية وإتقان لكتاب الله يمهد الطريق أمام جيل متمسك بتعاليم دينه سائر على نهج القرآن كلام الله تعالى مستنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله على بصيرة مبلغا رسالة ربه سبحانه وتعالى.

وأضاف الشهواني أن من أهم أهداف المركز ترسيخ الشعور الإيماني في قلوب الفتيات والناشئة مع غرس الأخلاق الإسلامية والسلوك الحميد وبالأساس تعليم القراءة والتلاوة الصحيحة وأحكام التجويد بجانب تنمية الثقافة الإسلامية ملء أوقات الفراغ بما هو مفيد ليعود عليهم بالتفوق الدراسي والتميز العلمي بما يقدمه لهم القرآن الكريم.

كما أن المركز يعمل على تقديم العديد من الأنشطة التربوية الهادفة ليستفيد منها جميع المشاركات كالدورات المتخصصة في التجويد والتلاوة ودورات التربية والأخلاق والصلاة والصيام والكثير من الدورات المتنوعة التي ستقام بالتعاون مع المؤسسات التربوية المختلفة بدولتنا الفتية.

المصدر: الشرق - تاريخ النشر : الخميس ٢٢ ابريل ٢٠١٠