أخي في الله " عبد الرحمن احمد عبد الرحمن "

كما نعرف جميعاً ان الحمامة لها دور كبير لأنها تمثل الروح القدس في المسيحية بصرف النظر عن الفلونزا الطيور .

ونأتي الآن إلى ما اوضحه لنا الكتاب المقدس ان يسوع هو ابن يوسف .

فعرفنا ان الخطبة ليوسف البار أمرًا ضروريًا ، لأسباب كثيرة منها ما ذكره القدّيس جيروم:

أولاً: لكي يُنسب للقدّيس يوسف قريب القدّيسة مريم، فيظهر أنه المسيّا الموعود به من نسل داود من سبط يهوذا.

ثانيًا: لكي لا تُرجم القدّيسة مريم طبقًا للشريعة الموسويّة كزانية، فقد سلّمها الرب للقدّيس البار الذي عرف برّ خطيبته، وأكّد له الملاك سرّ حبلها بالمسيّا المخلّص.

ثالثًا: لكي تجد القدّيسة معها من يعزّيها، خاصة أثناء هروبها إلى أرض مصر.

فطبعاً ام الرب لم تسلم من اتهامها بالزنا على الرغم من الاحتياطات الفاشلة التي اتخذها ربها لتلده

متى 23:1
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعون اسمه عمانوئيل

وتفسيرها : أعطى الملاك ليوسف البار هذه الكرامة أن يمارس الأبوة مع أن السيّد المسيح ليس من زرعه، فأعطاه حق تسُمّيته

علماً بأن هذه البشارة بسفر اشعياء توضح أن الذي سيمارس تسميته هي امه فقط :

اش 7:14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آية . ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل

ولم نقرأ بالكتاب المقدس شخص دعاه عمانوئيل

واضح إنها بشارة امريكاني
.