بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية لا تحملي كلامي ما لم احمله فانا لم اطعن في عقيدة اي فئة من فئات المسلمين لان ذلك من شان اهل العلم و الفتوى و لكنني قصدت بالفئة الباقية على الحق قول حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم "ففي المسند عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأوى حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله أين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس)،و جاء في حديث مرة البهزي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)[ أخرجه الطبراني في الكبير وهو صحيح بشواهده.
وما محمود الزهار الا واحد من هذه الفئة التي جعلت عقيدتها الجهاد فهواخ لكل من والاه في هذه العقيدة ولنا في حرب غزة خير دليل فقد تكاتف كل المجاهدين بكل اطيافهم للتصدي للعدو الصهيوني فاحذري اخية ان نسقط في فخ اليهود ونحرف مسار معركتنا معهم الى معارك جانبية لا تعود علينا الا بالاذى فالصهاينة لا يفرقون بين فلسطيني و اخر و اذا عدت الى نص الرسالة الصهيونية و تمعنت فيها جيدا فستجدين انها تخاطب كل فلسطيني في شخص الزهار وليس الزهار وحركته بعينها وشواهد ذلك ما يحدث في الضفة من مخططات لترنسفير جديد ضد شعبنا الصامد
اما الشفاعة فاننا نسال الله ان يجعل حبنا للمجاهدين في سبيله و الشهداء شفيعا لنا عنده
قال أعرابي للنبي صلي الله عليه وسلم: (( المرء يحب القوم ولما يلحق بهم)) يعني: يحب القوم ولكن عمله دون علمهم؛ لا يساويهم في العمل، مع من يكون؟ أيكون معهم أو لا ؟
فقال النبي صلي الله عليه وسلم : (( المرء مع من أحب يوم القيامة))
وهذه نعمة عظيمة نسال الله ان لا يحرمنا منها
اما وقد لمتني اخيةعلى اتهامي لفئات من المسلمين بالظلالة و قد بينت لك رايي في ذلك فلا ترمي قوما بالتكفير حتى لا تقعي في نفس المحضور الذي آخذتني عليه
هداني الله و اياك الى الثبات على الحق و الاخلاص في العمل
ا