عجيب أمر هؤلاء الأدعياء ورب العزة فأن وجد الشفيه منهم اية من كتاب الله ولو كانت خبر ثبت نقله فى كتب سبقت الأسلام قالوا انما هو أساطير وقالها قبلهم أئمة الكفر وأن وجدوا امرا أتفق مع ما ثبت فى كتبهم قالوا هو منها .

فأن سلمنا بقولهم وتحرينا أدعائهم لوجدنا أولا لم تظهر ترجمات كتباهم والتنقيب عن مخطوطاته الا فى عصر متأخر حيث أن أول واقدم ترجمة للكتاب المدعو مقدس يعود تاريخها الى الى العام 724 بحسب أعتراف دائرة المعارف الكتابية هذا عوضا عن ان النبى كان أمى لا يعرف القراءة أو حتى الكتابة أما التلمود فقد كان تعليما شفويا لم يدون قبلا واقدم مخطوط مكتوب له يعود الى القرن الحادى عشر فضلا عن ترجمته الى الانجليزية والتى يعود تاريخ أولها الى القرن السابع عشر وحتى الأن لم يترجم منه الا مباحث بسيطة جدا الى العربية يعود تاريخها الى مادون الخمس سنين .