اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
نحن لا ننكر على الله أنه أمر أتباعه بإعمال السيف في مواقف معينة , سواء قبل الإسلام أو بعده
و نحن نحب في ديننا أنه لا يصعر خدنا و أمرنا بعدم الهون و التهاون
و أنا فخور بأني أنتمي لدين له أنياب و مخالب و ليس دين مزلة في الأرض ,
و لولا أن هناك بشر لا يؤمنون إلا بلغة السيف , ما أمرنا الله بإعمال السيف فيهم
المشكلة يا أخي في قوم يدعون أن النصرانية دين سلام و محبة ( و على الأرض السلام و بالناس المسرة ) بنما نرى كتابهم غارق في إعمال السيف , كما أننا نرى حالهم في الواقع لا يخلو أبدا من أعمال السيف , بل أن دولهم مبنية على إعمال السيف
لذلك نحن ننكر عليهم التناقض بين ما يدّعون و بين ما يؤمنون به
و لو أقتنعوا أن الله قد أمرهم بإعمال السيف في مواقف معينة , ما أنكرناها عليهم
أخي سعد

ما أشرت إليه يظهر في العهد الجديد في ثلاثة نصوص هم :

لوقا : 22:36 - فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا

لوقا 22:49 - فلما رأى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف

لوقا 22:50 - وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

فمن إدعى بأن المسيحية محبة وسلام فليرد على حمل اليسوع وتلاميذه السيوف وكيف سمح اليسوع لتلميذه بضرب رئيس الكهنة وقط أذنه بدون داعي ولا سبب ، فلم يحدث من رئيس الكهنة شيء ليكون مصيره قطع أذنه.

ولو نظرنا للحدث بتركيز نجد الآتي :

فلا يمكن لمحارب مبتدِأ في حمل سيف أن يقطع أذن شخص بهذه السهولة ، ولكن المتمكن والمتمرس هو الوحيد الذي يتقن قطع الأذن من ضربة واحدة وهذا يكشف لنا أن اليسوع وتلاميذه أستخدموا السيوف من قبل وهم متمرسين في النزال امام عدوهم بالسيف ..

صح ؟