الحمد لله وبعد :



من سمات الأحزاب البدعيّة


قال الشيخ بكر أبو زيد: "ومن هذا تسمية الجماعات المعاصرة لمن ينتمي إليهم أخاً، وأنه فاهم وملتزم ، ومن لم ينتم إلى الجماعة باسم الآخرين، ومن أحبهم ومن لم ينضم إليهم ينبزونه باسم متعاطف ومتعاون وعادي وطيب، والعالم الذي لم ينتم إليهم يلقب بأنه ليس واعياً أو غير واعٍ بالواقع أو غير فاهم بالواقع، وإلصاق التهم الكاذبة بالعلماء ، والتنفير منهم والنظر إليهم بعين السخط والاستصغار وهكذا تشييد جسر ممتد من الغمز واللمز لعلماء الأمة، والتنقص بهم، بل وصل الحال إلى التكفير فما دونه مما يستخرجونه من قاموس منظارهم الحزبي ، وما هذا من شهوة التكفير لدى بعض الفرق المغايرة ببعيد " اهـ. حكم الإنتماء إلى الفرق والأحزاب و الجماعات الإسلامية ص 148.