السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





,,, التلبينه وأثرها في تخفيف الحزن والمرض ,,,








التلبينة



:



حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ،

ثم يضاف لهما كوب من الماء ،


وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .




وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .




وسميت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .






قال ابن القيم :






" وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة :




فاعرف فضل ماء الشعير ،

بل هي ماء الشعير لهم ؛

فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ،



والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ،

والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ،



وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ،



وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ،



وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ،



وهو أكثر تغذية ،

وأقوى فعلاً ،


وأعظم جلاءً .... " انتهى .



"زاد المعاد"4 / 120 " .






وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :






" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ،


وربما جُعل فيها عسل ،


سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ،




والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ،

لا غليظاً نيئاً "

انتهى .

" فتح الباري " 9 / 550
.




ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ،




وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها :



تخفيض الكولسترول ،

ومعالجة القلب ،

وعلاج الاكتئاب ،

وعلاج ارتفاع السكر والضغط ،



وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ،



كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل

الإصابة بسرطان

القولون .






قالت الدكتورة صهباء بندق –



وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :




وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في

الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛



إذ تحمي الشرايين من التصلب



- خاصة شرايين القلب التاجية -



فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ،




واحتشاء عضلة القلب .






أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية :




فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ،


وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم :




" التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... "




أي : مريحة لقلب المريض "






أعجبني الموضوع واستفدت منه

ونقلته لكن أخواتــــي لتستفيدوا ,,,,,,,,,




فــــي أمـــــان اللـــــه,,,,,,,,,,,,,,,