

-
القرآن يبريء يهودي من سرقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم
أما بعد أخوتي الأفاضل
هل يتصور احدكم ان ينزل جبريل بعشر ايات متتاليه كلها تدافع عن يهودي اتهم زورا بالسرقة !!!
وتلصق التهمة بمسلم " منافق " برا نفسه من تهمة هو صاحبها والصقها باليهودي !
الجواب : لقد حصل هذا حقيقة اخوتي وهذا معلوم عند علماء التفسير والتاريخ الاسلامي !! والقصة باختصار :
أنّ أخوةً ثلاثة يقال لهم: بِشر وبَشير ومُبشّر، أبناء أبَيْرِق وهم من بني ظَفَر من أهل المدينة، وكان بشير (منافق ) وكانوا جيرة لرفاعة بن زيد، وكانت عِير قد أقبلت من الشام بدَرْمَكٍ ـ وهو دقيق الحُوّارَى أي السميذ ـ فابتاع منها رفاعة بن زيد حِملا من دَرْمك لطعامه، وكان أهل المدينة يأكلون دقيق الشعير، فإذا جاء الدرمك ابتاع منه سيّد المنزل شيئاً لطعامه فجَعل الدرمك في مشربة له وفيها سلاح، فعدَى بنو أبيرق عليه فنقبوا مشربته وسرقوا الدقيق والسلاح، فلمّا أصبح رفاعة ووجد مشربته قد سرقت، أخبر ابن أخيه قتادة بن النعمان بذلك، فجعل يتحسّس، فأنبىء بأنّ بني أبيرق استوقدُوا في تلك الليلة ناراً، ولعلّه على بعض طعام رفاعة، فلمّا افتضح بنو أبيرق طرحوا المسروق في دار أبي مُليل الأنصاري.
وقيل: في دار يهودي اسمه زيد بن السمين.
وقيل: لبيد بنُ سهل.
وجاء بعض بني ظَفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكوا إليه أنّ رفاعة وابن أخيه اتَّهَما بالسرقة أهلَ بيت إيمان وصلاح، قال قتادة: فأتَيت رسول الله، فقال لي " عمدت إلى أهل بيت إسلام وصلاح فرميتهم بالسرقة على غير بيّنة " وأشاعوا في الناس أنّ المسروق في دار أبي مُليل أو دار اليهودي.
اجتهد رسول الله
ليحكم بما ثبت عنده من القرائن والبينات وكاد ان يحكم على اليهودي بالجريمة ويلاحقه بالعقوبة عليه .. ولكن الله عز وجل بعث بامين وحي السماء " جبريل عليه السلام " عند صلاة الفجر بقرآن يتلى الى يوم القيامة ليبريء اليهودي المظلوم ويلصق التهمة بالمسلم ...
ومن هنا اصغى الرسول عليه الصلاة و السلام وخضع لكلام الله الذي يعلم السر واخفى للايات الني كلها كانت دفاعا عن اليهودي البريء وتجرم المسلم المتستر بحماية الاسلام وبدات الايايات بقوله عز وجل " الايات " انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما ارك الله , ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما " النساء105 + 106 " ولغاية الاية 115 " من سورة النساء
فهل هناك ديانة اعظم واعدل من هذا الدين ؟ |
الحمدلله على نعمة الإسلام أعظم و اكرم نعمة من الله تعالى أن جعلنا على دين السلام و العدل
التعديل الأخير تم بواسطة محبة الرحمن ; 21-03-2010 الساعة 03:58 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مجاهد بالقلم في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 22-08-2015, 08:28 PM
-
بواسطة سلام من فلسطين في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 18-02-2011, 01:50 AM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 20-10-2010, 09:19 PM
-
بواسطة الاشبيلي في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 13
آخر مشاركة: 07-04-2010, 08:58 AM
-
بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 37
آخر مشاركة: 02-07-2009, 06:34 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات