الصهيونى مجدى خليل وأكذوبة خطف وأسلمة القبطيات

" تعالى يا قبطية يا أمورة يا شاطرة ياللى ماشية .. ماما مستنياكى فى شقة مفروشة فى العمارة اللى على الناصية وبتقولك تعالى بسرعة ! " ..
تذهب الفتاة القبطية القاصر بصحبة الذئب السلفى الوهابى الطالبانى الإخوانى البدوى ، وتصعد إلى الشقة المفروشة لتقابل أمها .. طبعا لم تسأل ما الذى يجعل أمها فى هذه الشقة المفروشة .. ولم تذهب إلى منزلها لتطمئن أولا على أمها .. لكنها تسلم نفسها للذئب الوهابى … إلخ الاسم ! وهناك عندما تصعد مع الذئب الوهابى تدخل إلى الشقة ومن ثم يقوم الذئب الطالبانى المتأسلم بغلق الباب .. لتفاجأ القاصر القبطية بـ 77 ذئب سلفى طالبانى وهابى إخوانى صوفى .. قد خلعوا ملابسهم كيوم ولدتهم أمهاتهم .. ليبدءوا عملية غسيل المخ للقبطية القاصر المختلة عقليا .. أحدهم يتحدث عن الإسلام .. آخر يتحدث عن " الأقباط الكفرة " ثالث يتحدث عن تطبيق الشريعة ! بعدها تبدأ حفلة الاغتصاب الجماعى من قبل الذئاب السلفية الوهابية الطالبانية الصوفية الإخوانية المتأسلمة ..
يقف من بعيد ذئب متأسلم يقوم بتصوير عملية الاغتصاب .. ذئب سلفى يحضر المخدرات .. ذئب طالبانى يراقب عملية الاغتصاب والأسلمة ! ذئب شيعى يحضر الطعام !
أسفرت عملية الأسلمة الوهابية الإخوانية الصوفية الطالبانية السلفية ، عن حمل الفتاة القبطية القاصر المختلة .. تبكى الفتاة القبطية القاصر ولا تعلم ماذا تفعل .. فيضطر ذئب وهابى أن يتزوجها ويهرب بها إلى مكان مهجور ويهددها أنها إن حاولت الهرب سيقوم أهلها الأقباط بقتلها بالإضافة إلى أنه سيقوم بنشر عملية الاغتصاب والأسلمة على جميع الموبايلات ومواقع الانترنيت .. وهنا أدرك القبطية القاصر المختلة الصباح .. فسكتت عن الكلام المباح !
باختصار شديد هذا هو الفيلم الهندى العبيط الذى يروج له " صهايطة المهجر " و " صهايطة الداخل " عندما تشهر أى سيدة أو فتاة قبطية إسلامها ..
كلام لا يصدقه إلا مختل عقليا وشاذ سلوكيا وفكريا .. كلام يدل على مدى التخبط والانهيار .. كلام يدل على حقيقة انتشار الإسلام بصورة تجعلهم لا يمانعون من نشر الأكاذيب الفاحشة التى لا أساس لها من الصحة على الإطلاق ..
يكفى لدحض أباطيلهم وأكاذيبهم أن إسلام " المُكره أو المُكرهة " لا يجوز وحرام شرعا .. يقول تعالى :
" لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " ( البقرة : 256 ) .
.. يكفى أن مثل هذا النوع الذى يروج له الصهايطة كذبا وزورا لا يقر به الإسلام الحنيف ولا القرآن الكريم .. يكفى أن الله تعالى حرّم الزنا والاغتصاب والفواحش ما ظهر منها وما بطن .. فكيف يكون الزنا والاغتصاب والخطف طريقة للإسلام ؟؟ يكفى أن الإسلام أمّن المخالفين فى العقيدة على أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم .. يكفى أن الله غنى عن العالمين ولا يحتاج إلى أى مخلوق فى الكون .. سبحانه واهب الحياة والوجود :
" وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " ( آل عمران : 97 ) .
" ومَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " ( العنكبوت : 6 ) .
الله تعالى ليس بحاجة إلى أى مخلوق .. سبحانه الذى أخرجنا من العدم إلى الوجود ..
إن الحديث عما يُسمى " خطف وتخدير واغتصاب وأسلمة الفتيات القبطيات القاصرات " مجرد عمل خيانى فاجر من أجل استعداء قوى الاستكبار والشر الصليبية ضد مصر وشعبها ..
إنه لمن المضحك أن اتهامات الصهايطة المكذوبة تظهر بنصها وحرفها وهزلها وفجاجتها وسماجتها وتهافتها ، عندما تشهر كل سيدة قبطية أو فتاة إسلامها ..
فإما أن يكون الذئب الوهابى الطالبانى الإخوانى السلفى الصوفى الشيعى ، قد خطف الفتاة كما أسلفت وقام باغتصابها وسط مجموعة الذئاب الـ … إلخ الألقاب التى يرصفها الصهايطة .. وإما أن يكون الذئب يعمل لدى أمير خليجى ينشر السلفية الوهابية البدوية فى مصر ويرعى عمليات " التخدير والاغتصاب والأسلمة " !
وليت الأمر اقتصر على هذه السفاهة وتلك السفالة ، بل إنهم يتهمون الأمن بأنه الراعى الرسمى لـ " عمليات الأسلمة " ! وأكثر من ذلك أن يقوم أهل كل فتاة أشهرت إسلامها باتهام جيرانهم الأبرياء بخطف الفتاة !
تحتج الكنيسة الأرثوذكسية وتطالب الأمن باستعادة كل من تشهر إسلامها فتاة أو سيدة.. ويتم التشنيع على المسلمات الجدد ، ويخوض الصهايطة فى أعراضهن ..
يستغل الصهايطة هذه البروباجاندا الفاحشة الكاذبة .. الكثير منهم يحصل على حق اللجوء السياسى إلى أمريكا و أستراليا و كندا و إيطاليا بحجة أن بنته أو أخته أو زوجته قد تم خطفها واغتصابها وإجبارها على إشهار إسلامها .. البعض الآخر يستغل الموضوع لتلقى تمويلات ضخمة من منظمات صهيونية وماسونية عالمية ، بحجة عمل جمعيات ومنظمات لرصد " عمليات الخطف " !
باختصار شديد .. صارت أكذوبة " الخطف والأسلمة " مجرد بيزنس .. مثل فضائيات التنصير التى تضحك على عقول السذج من الأقباط وتتلقى منهم التبرعات الهائلة من أجل سب الإسلام …
تنظيم صهيوطى أخطبوطى يجر خلفه السذج والمخدوعين من البسطاء لتجييشهم فى حرب وهمية من أجل إقامة " مملكة يسوع " فى مصر .. تنظيم فاقد للحياء ولا يعرف الطهر والصدق .. ما يهم أفراد هذا التنظيم الصهيوطى هو الشو الإعلامى وجمع الدولارات وقضاء الليالى الحمراء ما بين لوس أنجلوس ولاس فيجاس وزيوخ وباريس … وكله نضال !
إليكم أكبر صفعة على الوجوه الصهيوطية الصفيقة التى تتقيأ القاذورات والأكاذيب .. إليكم صفعة من المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية لجميع الصهايطة الذين يحرضون العالم ضد مصر ..
فى العام 2006م تم تسريب تسجيل صوتى لجلسة سرية على هامش مؤتمر تثبيت العقيدة الذى تعقده الكنيسة الأرثوذكسية كل عام .. فى التسجيل يتحدث أعضاء المجمع المقدس :
الأنبا باخوميوس مطران البحيرة و مديرية التحرير و وادى النطرون و الخمس مدن الغربية شمال إفريقيا.
الأنبا تاوضروس الأسقف العام لمطرانية البحيرة .
الأنبا دانيال الأسقف العام .
الأنبا موسى أسقف الشباب .
القمص أنسطاسي الصموئيلي .. سكرتير البابا شنودة السابق
يناقشون ظاهرة إسلام آلاف الفتيات القبطيات كل عام .. وهذه بعض المقتطفات من التسجيل :
" لا يوجد حى فى القاهرة بلا استثناء بدون حالات ارتداد "
" قضية الارتداد أنا بلخصها فى كلمتين هى قضية بقاء وأبدية .. بقاء أو عدم بقاء .. وأبدية تكسبها أو نخسرها " .
" استشفوا خطر عظيم جداً على الكنيسة المسيحية فى مصر بكل عائلاتها . الخطر ده هو كثرة عدد البنات المسيحيات المرتدات عن الإيمان المسيحى وأكتر حاجة كانت محزنة يعنى أكتر حاجة كانت مخيفة ومرعبة . البنات المسيحيات بيرتدوا والشئ الغريب إن مش كلهم فقرا . يعنى ممكن مثلا نقول واحدة بترتد عن الإيمان عشان فقيرة مثلا محتاجة .. لأ ده فيه متعلمات وجامعيات ومثقفات ومخطوبات . شوف يعنى مخطوبة ! وأيضاً خادمات . شئ مذهل !
مرة بتذكر يا إخوة من كام سنة جه واحد هنا هايج جداً .. ليه ؟ فين الكنيسة اللى هنا ؟ فين الكهنة اللى هنا ؟ قولناله إيه اللى حصل ؟ قال البنت خُطفت . طبعاً أنا لا أؤمن بموضوع الاختطاف .. إلا بالاختطاف الأخير بتاع ربنا يسوع المسيح . لكن بنت تخطف دى متدخلش مخى . مفيش حد بيخطف حد دلوقتى . مفيش حد يقدر يخطف قطة دلوقتى . قوم هيخطف بنى آدمة !؟ فى وزن ستين سبعين تمانين كيلو !؟ مش ممكن يخطف .. يخطفها إزاى ؟! لكن هي بتبقى عملية إيه .. بتدارى حقيقة .
" يوميا توجد عدة حالات ارتداد " .
" فى بعض الأيام توجد أرقام فى يوم واحد لا تخطر على بال أحد فيكم " .
" وبنلف حوالين نفسنا " .


هكذا جاء بتسجيل أعضاء المجمع المقدس أعلى هيئة فى الكنيسة الأرثوذكسية المصرية .. وهكذا عبر أحدهم عن خروج الآلاف من النصرانية وتحولهم إلى الإسلام : " وبنلف حوالين نفسنا " ! ولعل هذا اللف هو ما جعل الصهايطة فى المهجر يروجون لأفلامهم الهابطة عن " الذئب السلفى والقبطية " .. و " عصابات التخدير والاغتصاب والأسلمة " !
" اللف حوالين نفسهم " لا يجعلهم يحبكون الأكاذيب .. بحيث لا يستطيع القارئ لتلك التقيوءات أن يعلم هل الذئب السلفى يذهب للفتاة القبطية القاصر ، ثم يقول لها : لو سمحتى ممكن تاخدى حقنة البنج الكلى دى فى الوريد عشان نغتصبك ونصورك ونأسلمك ثم نزوجك من ذئب إخوانى آخر ؟! أم أن الذئب الطالبانى ينتظر كل يوم فى الشوارع ليقوم بالخطف من نافذة السيارة ، بحيث يسحب القبطية القاصر من " شباك " السيارة ؟! أم أن الذئب الوهابى يركب " توك توك " وينادى على القبطية التى تمر بجواره : لو سمحتى يا آنسة يا قبطية فى عملية خطف وتخدير واغتصاب وتصوير وأسلمة على أول الشارع ؟!
استحوا قليلا يا أيها الصهايطة فأنتم من يخطف الفتيات والسيدات اللائى يشهرن إسلامهن .. وما وفاء قسطنطين منا ببعيد .. اخجلوا من أكاذيبكم السمجة الرقيعة .. فمصر لا تحتمل عبثكم ولا صهيونيتكم



http://www.safeshare.tv/v/_WAPOb4o3MI

المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير