السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الموضوع أننى أريد أن أدعوا المسيحين الذين أراهم ولايدخلون على المواقع الإسلامية إلى الإسلام وفي بلدي الكل يقول أن من يكلمهم عن الإسلام يبلغوا عنه لذا قررت أن أكتب رسالة ربما تدفعهم إلى البحث وأسأل الله لهم الهداية وأرفق بها cdبه الكتب المشار إليها في الرسالة وأضعها لهم دون أن يعلموا من وضعها فما رأيكم في هذه الطريقة الجبانة وما رأيكم في هذه الرسالة والتي كتبت في نهايتها أنه إذا أرادوا أن يسألوا عن شىء أو يناظرونا أن يأتوا إلى هذا المنتدى الرسالة كالأتي بتصرف:
رسالة من محب
السلام على من اتبع الهدى
هذه الرسالة أرجو ألا أؤذي بها مشاعر أحد ولكنها تساؤلات
تحتاج إلى إجابة فهل من الحكمة أن أسير في الطريق إلى أخره
حتى أعلم أني كنت على الطريق الخطأ
ولدت لأجد أهلي على دين ما هل من الحكمة أن أظل ورائهما
عليه حتى أعلم عند موتي أني كنت أسير إلى الجحيم
على ألأرض مئات الأديان و كل إنسان أخبره أبوه وأمه أن دينهما
هو الحق وأن غيره باطل فهل هذايكفي؟ بالطبع لا
لابد أن الحق له أدلة قوية مقنعة فما هي أدلتك على أن دينك هو الحق
إذاقلت لي الإنجيل قلت لك: الإنجيل المحرف بشهادة الكنيسة (إقرأ كتاب
هل تشهد الكنيسة بتحريف كتابها)المليء بالتناقضات التي لا يمكن الجمع
بينها إلا بالقول بأن لها أكثر من مؤلف (إقرأ كتاب1000تناقض في كتب
النصارى)
وهل يا ترى لو أن كاتب العهدين هو خالق هذا الكون العظيم أكان يخطئ
فيما خلقه هو (إقرا كتاب القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم)
إذا فلماذا أنت مسيحي فإذا لم تجد جواب إلا أن تسألني على أن دينك هو
الحق؟
قلت عندي أدلة قوية جدا عقلية وعلمية و فطرية وروحية وأكثر
أولا العقل ما ميز الله به الإنسان
هنا دعني أقوم ببحث منطقي من البداية نضع به قوانين منطقية أي دين يخالفها
نلغي إمكانية كونه دين الحق
نبدأ بالذهاب إلى ملحد ونأخذ معنا أحد التماثيل لأحد أشهر النحاتين ونخبره
هل تصدق أن هذا نحتته الأمطار عبر ألاف السنين حتى صار بهذه الروعة
سيضحك علينا ويقول الفوضى لا تصنع الروعة ونقول هذا التمثال يقدر البش
على صنع مثله وتقول أن الطبيعة والوقت لا يقدران على صنع مثله فيحين
يقدران علىصنع الإنسان نفسه وعقول البشر إلى الأن لا تستطيع أن تخلق ذبابة
ولن تستطيع عندها يجب أن يعترف أن لابد من قوة عليا إله حكيم قدير خلق هذا
الكون و أبدعه
هنا نتسائل سؤال منطقي هل يمكن أن يكون هذا الإله حجر أو بشر أو شجر و
الإجابة المنطقية بالطبع لا هذا أكثر من مستحيل وهنا نلغي العبادات الشركية و
الديانات الوثنية
وهنا تتسائل هل هو إله واحد أم عدة ألهة والإجابة المنطقية تكون بالطبع إله
واحد وإلا لوجدنا عدم تناغم بين عناصر الكون وما وجدنا هذا الإتقان والتناسب
و الإبداع ولذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض
إذا فهو خالق واحد .
وهنا نتسائل هل من المعقول أن يكون له ولد؟وتأتي الإجابة بسؤال إذ لابد أن
الإله القوي الحكيم القدير لا يموت وإذا كان بلا نهاية له فإذا كان هكذا فهو سبحانه
لا يحتاج للولد كخلقه الذين يحتاجون للتناسل من أجل بقاء النوع
سبحان الله وتعالى عن هذه الأقوال الشركية التي التي تنسب له الشريك أو الولد
وهنا نلغي اليهودية والمسيحية من البحث
وهنا يتبقى دين واحد يعبد إله واحد قوي حكيم الخالق الفرد الصمد الأحد الذي لم يلد
ولم يولد.
أي وصلنا إلى دين الإسلام أخيرا الحمد لله على السلامة
الأدلة العلمية :
وهي في القرآن والسنة كثيرة جدا (إقرأ كتاب الإعجاز العلمي في القرآن والسنة )
هل تعلم أن في القرآن الحكيم ما يصل إلى حوالي 1000 موضع يحتك بالعلم الحديث
ولا موضع منها خالف الحقائق العلمية المثبتة وبالعكس كلها إعجاز علمي أدخل الله بها
الكثير من العلماء في الإسلام و في المقابل العهد القديم و الجديد بهما مواضع قليلة تحتك
بالعلم الحديث وكلها أخطاء علمية إلا ماكان ظاهرا بديهيا من أيام أدم
سبحان الله خالق هذا الكون الذى أوحى إلى رسوله هذا القرآن العظيم .
الأدلة الفطرية :
وهي بداخلك وبداخلي و بداخل كل إنسان خلقه الله على الفطرة إبحث بداخلك تجد أنك تؤمن
بأن الله واحد قوي قدير لا يمكن أن يحتاج حتى يخلص البشرية أو لأي سبب أخر أن ينزل ليتجسد
في بشر ويسمح لبشر من أحقر خلقه الذين إذا دخل فيهم فيروس لا يرى بالعين المجردة عذبهم و
قتلهم شر قتلة ان يهينوه (سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً)ألم تقرأ "والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع
كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه وكانوا يضربون وجهه "(لوقا 63:22) و"وحينئذ بصقوا في
وجهه و آخرون لطموه" (متى 67:26) ولماذا؟؟حتى يخلص البشرية من لعنة هو واضعها.سبحان الله هل هذا معقول أو مقبول. أنصحك بالدعاء اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه.
الأدلة الروحية :وهذه نراها واضحة فيمن دخلوا الإسلام من الأديان الأخرى وكم السعادة والستقرار النفسي الذي يصفونه.
وأنا الان أدعوك إلى الإسلام حتى تخبرنا بشعورك وكم السعادة التي ستكون بها و حتى إذا مت دخلت الجنة إلى الأبد ولم تدخل إلى الجحيم.
وإذا كان بداخلك شُبه كثيرة حول الإسلام فدعني أرد عليها بأنه بعد ما أثبت لك بكل تلك الأدلة أن الإسلام هو الحق فكن متيقناً أن ما تظنه عيب في الإسلام أو شُبهة هو غما ليس منه أو مكذوباً عليه أو ليس عيباً في الإسلام ولكنه في عقل وفهم من يراه كذلك ولو سأل علماء المسلمسن عنه لعلم أنه خير و ليس شر أبداً.
قال الله عز وجل يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ