جزاك الله خيرا اخى الحبيب انج
قرأت اليوم ل د. جوزيف موريس فلتس قوله
اقتباس
ومن خلال دراستنا لطريقة تفسير القديس كيرلس للكتاب المقدس نستطيع أن نتبين مدارس التفسير التى كانت سائدة فى العصور الأولى، وكيف تعامل معها القديس كيرلس بحكمة ووعى روحى ليقدم لنا فى النهاية سمات التفسير الأرثوذكسى والتى يمكن فهمها من خلال الملامح الأساسية الآتية:

1- الأساس الخريستولوجى : إذ أن الإيمان الصحيح بسر التجسد والفداء هو ضرورة أساسية للتفسير السليم، إذ أن الكلمة المتجسد هو القانون والمعيار الذى يقاس عليه التفسير الأرثوذكسى.
2- الأساس الروحى : إذ أن الكلمة المكتوبة لها مفهومين، تاريخى وروحى. والذى يقودنا إلى التفسير الصحيح هو الإيمان إذ هو يسبق المعرفة، إذ بواسطة الإيمان يصل الإنسان إلى المعرفة الكاملة. والإيمان هنا هو المعرفة الصحيحة عن الله داخل حياة الفضيلة.
3- الأساس الكنسى : حيث يلجأ القديس كيرلس دائماً إلى التعاليم والخبرة الكنسية معبراً أن التقليد الكنسى هو المرشد والضامن للتفسير الكتابى السليم. ويركز على حقيقة الوحى الإلهى وحضور الروح القدس فى الكنيسة، وعلى أهمية التقليد الذى يشمل الإيمان المستقيم والعقيدة الصحيحة، وعلى العبادة الليتورجية داخل الكنيسة، وعلى الحياة الروحية فى الفضيلة.

القديس كيرلس الأسكندرى كمفسر للكتاب المقدس :

يعتبر القديس كيرلس الأسكندرى (370-444م) من المفسرين العظماء للكتاب المقدس فى تاريخ الكنيسة، وبينما اتبع الطريقة الأوريجانية لتفسير العهد القديم، ظل محافظاً على العقيدة من سوء التفسير الرمزى. إن العقيدة الخريستولوجية ضد (آريوس، نسطور، أبوليناريوس، افنوميوس) تمثل الأساس لفهم كل شروحاته وتفسيراته للكتاب، وهو يربط ربطاً محكماً بين الشروحات وعقيدة الكنيسة.

ففى شرطه الاول يقول
لأساس الخريستولوجى : إذ أن الإيمان الصحيح بسر التجسد والفداء هو ضرورة أساسية للتفسير السليم، إذ أن الكلمة المتجسد هو القانون والمعيار الذى يقاس عليه التفسير الأرثوذكسى
وهذا ما جعل القوم انحرفوا عن لجادة فهم اعتقدوا ثم استدلوا فيما بعد ولم يستدلوا بالنصوص ثم يعتقدوا لذا يحرف القساوسة النصوص للجهة التى تخدم معتقدهم لا لما يقتضيه النص وهى قريبة ايضا للشرط الثالث