الحمد لله وبعد :

أخرج البخاري في صحيحه : كتاب الغسل / باب :باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب يخرج كما هو ولا يتيمم .

حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عثمان بن عمر قال أخبرنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
: أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب فقال لنا ( مكانكم ) . ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه".

لو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مدعيا للنبوة وكاذبا - وحاشاه - , فهل كان سيحرج نفسه ويخرج في ذلك الموضع ويذهب للغسل ثم يرجع ؟

الغسل حدث معنوي وليس حسي يمكن أن يراه الناس بل هو بين الإنساس وربه فلو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يزعمه أولئك القوم فأتم صلاته ولم يكتشفه أحد ؟

أليس هذا دليل صدقه - صلى الله عليه وسلم - ؟

فهل من معترض ؟؟..