ما يقوله اليهود عن المسيح





أولاً: ما يتعلق بأسماء يسوع المسيح «عليه السلام» :
1- الاسم الأصلي للمسيح في اللغة العبرية هو «جيشوا هانوتسري Jeschua Hanotsri» أي يسوع الناصري, وقد دُعي بالناصري نسبة إلي مدينة الناصرة التي عاش فيها.. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا بالعبرية «نوتسريم Notsrim» أي الناصريون.

2- وبما أن كلمة «جيشوا Jeschua» تعني المنقذ أو المخلص Savior, فإن اسم يسوع الأصلي قلما يظهر في الكتب التلمودية. وهو يختصر دائمًا باسم «جيشو Jeschua» الذي اقتبس - بحقد - في الواقع من تركيب الأحرف الأولي للكلمات الثلاث: «إيماش شيمو فيزيكرو Immach Schemo Vezikro» أي ليمح اسمه وذكره.

3_ىوعلي سبيل التحقير والازدراء يدعى يسوع أيضًا «نجار بار نجار» أي نجار بن نجار.. كذلك يدعى «بن شارش إيتيم Ben Charsch eraim» أي ابن الحطاب.

ثانيًا: حياة المسيح (عليه السلام)
ويقول التلمود اللَعين عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام : "يسوع الناصرى ابن غير شرعي حملته أمه وهى حائض سفاحاً من العسكري (بانذار) وهو كذاب ومجنون و مضلل وساحر و مشعوذ ووثني ومخبول ". وحاشا لله أن يكون عبده ورسوله عيسى ابن مريم كما يفترون. ويقول التلمود : "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة".

#وجاء أيضا في التلمود : "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري". وذكر أيضا : " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة، وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له".

#والتلمود يبيح "لليهودية أن تزني بغير اليهودي، ولا حرج ولو كانت متزوجة ، كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية، ولو أمام زوجته مادامت الزانية من الكوييم أي غير اليهود" لذا فهم أهل العري والعهر في العالم، ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد.

وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام: "إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك حاشا للنبي الله و خليل الرحمان. كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً"


وجاء في التلمود كذلك: "إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة وليلت شيطانه وقد أنجبت له شياطين وأقزاماً وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً للشيطان ذرية" تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام. أليس يدل على ذلك أنهم مناكير ملاعين أنجاس مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت

من كتاب نهاية اليهود


- يقول التلمود : «إن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».

2- جاء في التلمود : «إن المسيح كان ساحرًا ووثنيًا».

3- جاء في التلمود: «إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار».

4- جاء في التلمود: «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها».

ثالثا: تعاليم المسيح «عليه السلام»
1- جاء في التلمود: « الناصري هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».
2- جاء في التلمود: «إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين».
3- الكتب الإنجيلية تدعى «آآفون غيلانيون Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر.


رابعاً: الأسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين.
1- أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي - آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي كوخابكيم ومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب عبدة الأوثان.
2_
3 أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان
4- مينيم Minim أي المهرطقون.
4.
5- نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.

خامسًا: ما يقوله التلمود عن الكنائس

1- جاء في التلمود: «إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة».

2- جاء في التلمود: «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها».

3- يدعي مكان العبادة المسيحية:
أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
4- جاء في التلمود: «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة».

سادسًا: ما يقوله التلمود عن القديسيين المسيحيين :
الكلمة العبرية هي «كيدوشيم Kedoschim» واليهود يدعونهم «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات.

سابعًا: ما يقوله التلمود عن المسيحيين :
1- وثنيون وهراطقة وعبدة أصنام.
2- المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين».
3- القتلة: فقد جاء في التلمود: «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء».
4- الزناة: فقد جاء في التلمود: «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات».
5- نجسون: يشبهون الروث والغائط.
6- ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.
7- أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.
8- أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة.
9- إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.
10- جاء في التلمود: «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني, وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل».
11- وأخيرًا يأمر التلمود أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي «أبهوداه زاراه» أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم».

وبعد» فإننا نكتفي بهذا القدر من الأوامر التلمودية, والقوانين الأخلاقية, التي فسر بها كهنة اليهود
بقي أن يعلم القارئ أن الأب «برانايتس» مؤلف هذا العمل القيم قد دفع حياته ثمنًا باهظًا , جزاء ما كشف من مكنون هذه التعاليم السرية والإجرامية, حيث اغتاله اليهود في بداية الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917.


والسؤال الذي نريد أن نطرحه الآن: ما رأي المسيحيين في هذه التعاليم التي ذكرناها آنفًا? ولماذا يصم الغرب المسيحي أذنيه, ويغمض عينيه عما يحدث من حصار وتدنيس وتخريب لكنيسة المهد؟ فضلاً عما يحدث للإخوة الفلسطينيين من إبادة جماعية?