اقتباسيقوم أساس العقيدة عند النصارى على مفهوم صلب المسيح و سفك دمه ليكفِّر عن خطايا البشر جميعا التي ارتكبوها حتى قيام الساعة فيطهِّرهم من أغلال خطيئة أبيهم آدم و خطاياهم جميعا ، و لذا فإن حادثة الصلب عند النصارى تعتبر من أهم أحداث المعمورة قاطبة ، و كذلك المسيح الذي جُرح جسده لأجل معاصيهم و سحقت عظامه لأجل أثامهم . و يجب على النصراني لكي ينعم بالتحرر من أغلال الخطيئة فقط أن يؤمن بالمسيح ربّا و مخلِّصا .
فيه هنا نقطة خطيرة جدا
بيقولوا ان المسيح كفر عن خطايا البشر جميعا حتى قيام الساعة والبشر الذين كفر عنهم هم فقط من آمنوا به ربا ومخلصا
معنى الكلام ده ان أي نصراني - طالما يؤمن بالمسيح ربا ومخلصا - أن يرتكب أي خطيئة وأي جرم بدون أدنى خوف أو رادع يردعه عنها لأن الرب خلاص هيكفرها عنه
يعني تتحول الحياة الى غابة وكل انسان يتصرف كما يحلو له
وفيه حاجه كمان ان خوف النصراني من ارتكاب الخطأ مش هيكون خوف من العقاب الالهي انما هيكون خوف من ضابط الشرطة اللي هيقبض عليه ويقدمه للمحاكمة
يعني التبجيل هيكون للشرطة والخوف هيكون منهم مش من الرب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي مسألة خلق آدم وصولا الى ارسال الرب لابنه حتى يتحمل الخطايا كلها ويصلب من أجل البشر
للتكفير عن خطاياهم بدئا من أبونا آدم :
ليه اللفه الطويلة دي؟
ربنا يخلق آدم وحوا ويتركهم للشيطان يغويهم
ثم ينزلهم الى الأرض
ثم يرسل الرسل لهداية البشر الضالين المخطئين
ثم يرسل ابنه يصلب ويقتل من أجل التكفير عن خطايا البشر بداية من آدم وحوا
طيب وليه ده كله ؟ ماكان من الأول وده المنطقي انه يتوب عن آدم وحوا (طبعا الكلام موجه للنصارى)
يعني بالتفكير المنطقي تجدوا أن ما يذكره القرءان هو الحقيقة المنطقية
خلق الله آدم وحواء ثم تعرضوا لغواية الشيطان فنزلوا جميعا الى الأرض التي خلقها الله من قبل خلق آدم والتي لابد أن يكون لخلقها غاية وهي خلق البشر واعمارهم ليها فيما بعد
مش عارفه أقول ايه عن جهل العالم دي
لكن طبعا أعرف أقول : الحمد لله على نعمة العقل الذي جعلنا مسلمين موحدين بالله
![]()
المفضلات