الحمد لله ربي العالمين الذي أختصنا بخاتم الأنبياء والمرسلين عليه صلوات الله وسلامه وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وعلى من سار على نهجهم الى يوم الدين . أما بعد .
أزيدك يامن تبحث عن الحق من أختلافات ألأناجيل وأرجو من الله أن يبصرك بالحق ويهديك سواء السبيل ويشرح صدرك للأسلام ..
1. ماذا قال يسوع قبل موته كما يدعون :-
ذكر متى 27 : 46 . ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع بصوت عظيم : إيلي ’ إلي ’ لما شبقتاني ؟ أي [ إلهي إلهي ’ لماذا تركتني؟ ] .
وذكر لوقا 23 : 46 . وصرخ يسوع صرخة قوية : [يأبي ’ في يديك أستودع روحي ] قال هذا وأسلم الروح .
وذكر يوحنا 19 : 30 . فلما ذاق يسوع الخل قال [ تم كل شيء] وحنى رأسه وأسلم الروح .
أما مرقس فقد وافق متى وقد صوروا لنا حال اليأس الذي خيم على يسوع من خلال كلامه وهو يصرخ ويقول إلهي إلهي لمن تركتني . وهو يعلم أنه جاء ليضحى به من أجل خطايا البشر وهذا الهدف الذي من أجله جاء المسيح كما يدعون فلما ييأس !
أما لوقا فلا يرغب أن يظهر يسوع بموضع اليأس فأظهره بمظهر القوي المسلم للأمر الذي من أجله أرسل . أما يوحنا أبتعد عن كل هذه الصرخات والكلام وذكر موته بعد أن أذاق الخل وقال تم كل شيء .
فبمن نصدق وبمن نأخذ أفيدونا هداكم الله.

2. ألأختلاف بنهاية يهوذا الذي أسلم يسوع :-
ذكر متى 27 : 3 - 5 . فلما رأى يهوذا الذي أسلم يسوع أنهم حكموا عليه ندم ورد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ ’ وقال لهم [ خطئت حين أسلمت دما بريئا ] فقالوا له ؟ دبر أنت أمرك . فرمى يهوذا الفضة في الهيكل وأنصرف ’ ثم ذهب وشنق نفسه .
وفي أعمال الرسل 1: 15 -19 . وفي تلك الأيام خطب بطرس في الأخوة وكان عدد الحاضرين نحو مئة وعشرين ’ فقال [ يا أخوتي ’ كان لابد أن يتم ما أنبأ به الروح القدس على يسوع في الكتاب من قبل بلسان داود ’ على يهوذا الذي جعل نفسه دليلا
للذين قبضوا على يسوع . كان واحدا منا وله نصيب معنا في هذه الخدمة . ثم أشترى
بثمن الجريمة حقلا . فوقع على رأسه وانشق من وسطه ’ واندلقت أمعاؤه كلها.
ولأن كيف مات يهوذا عندكم وبأي الروايتين تأخذون ومن أشترى الحقل هو أم الكهنه وسمي حقل الدم . أين العقول أما لها حق عليكم بالتفكر وتميز الصحيح من السقيم فأنا لكم ناصح تحرروا من عبودية البشر الى عبودية رب البشر . والله الموفق