اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستينا983
الدليل الرابع:
الارض موضوعه
الله عز وجل يقول ( والارض وضعها للأنام)
هل يعقل ان يتحرك الشئ الموضوع؟!!!!!!!!!!!
هل تضع انت شئ فى مكان ثم تأتى بعد ذلك لتجده قد تحرك بمفرده؟!!!!!!!!!!!
الوضع هنا له معنيان
الاول: وهو انه جعلها فى الاسفل لان الوضع يعنى السفول وجاءت فى مقابلة (والسماء رفعها)
الثانى:الثبات لان كلمة الوضع دليل على ان الواضع يضع فى مكان معين لا تنفك الارض عن الحركه بعيداً عنها.
الدليل الخامس:
الارض ممسوكه
يقول الله عز وجل أنه يمسك السماء والارض حتى لا تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده
هل يعقل ان يتحرك الممسوك ومن الذى يمسك الله عز وجل!!!!!!!!!!!!!!!!
فى قوله تعالى(ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا ولئن زالتا أن أمسكهما من أحدٍ من بعده)
حتى لو فرضنا جدلا أن وضع الأرض يوحى بثباتها
فهى بنص القرآن موضوعة للأنام
أى أنها مستقرة بهم لا تميد و لا تضطرب
و ليس فى الآية النفى المطلق لحركة الأرض
يقول الإمام ابن كثير
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ
أَيْ كَمَا رَفَعَ السَّمَاء وَضَعَ الْأَرْض وَمَهَّدَهَا وَأَرْسَاهَا بِالْجِبَالِ الرَّاسِيَات الشَّامِخَات لِتَسْتَقِرَّ لِمَا عَلَى وَجْههَا مِنْ الْأَنَام وَهُمْ الْخَلَائِق الْمُخْتَلِفَة أَنْوَاعهمْ وَأَشْكَالهمْ وَأَلْوَانهمْ وَأَلْسِنَتهمْ فِي سَائِر أَقْطَارهَا وَأَرْجَائِهَا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَابْن زَيْد : الْأَنَام الْخَلْق .
فليس فى الآية الكريمة أى نفى مطلق للحركة
و من تفسير الجلالين
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
"إنَّ اللَّه يُمْسِك السَّمَوَات وَالْأَرْض أَنْ تَزُولَا" أَيْ يَمْنَعهُمَا مِنْ الزَّوَال "وَلَئِنْ" لَام الْقَسَم "زَالَتَا إنْ" مَا "أَمْسَكَهُمَا" يُمْسِكهُمَا "مِنْ أَحَد مِنْ بَعْده" أَيْ سِوَاهُ "إنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا" فِي تَأْخِير عِقَاب الْكُفَّار
فالآيات الكريمة ليس فيها ما ينفى حركة الأرض
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات