: 1- الأرض ليست كروية في القرآن فحسب القرآن فإن الله مدّ الأرض وجعلها بساطا ومهادا كما وصفها بأنها سطح بقوله (أفلا ينظرون.....الى الارض كيف سطحت). وقد دلس الاسلاميون في قول القرآن (والارض بعد ذلك دحاها) حيث أخذوا الفعل (دحا) الذي يعني (بسط) وزعموا انه مشتق من (الدحية) او (الادحية) التي زعموا زورا انها تعني (بيض النعام). والحقيقة هي ان(الدحية) و(الادحية) هما اسمان مشتقان من المصدر (دحو) وليس احدهما مصدرا ليجوز الاشتقاق منه بالمناسبة، لماذا حاولوا ذلك لا ادري!هل ان الارض تشبه بيض النعام؟ ولا بد من الاشارة الى ان القرآن لم يذكر نصا واحدا دالا على ان الأرض كروية والحليم تكفيه الاشارة

الشمس تدور حول الارض حسب القرآن يقول القرآن (وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى)، و(وجدها تغرب في عين حمئة).وفي الصحيحين وغيره، قال محمد لأبي ذر حين غربت الشمس واللفظ للبخاري: ( أتدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى‏ : ‏والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم‏‏،

وأتسائل: هل يمكن لطفل ان يقول ذلك؟ قلت : "والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها"، وأسأل : هل يتلو القمرُ الشمسَ؟؟، الشمس لا تدور حول الأرض كما يفعل القمر فكيف يمكن ان يقول احد ان القمر يتلو الشمس ان لم يكن يعتقد ان الشمس تدور حول الارض كما يوهم الانسانَ نظرُهُ من على سطح الأرض؟؟ ،

أضف الى ذلك قول ابراهيم (فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب)، هل حقا ان الله يأتي بالشمس من المشرق ايها القرآن الكريم أم ان الارض هي التي تدور نحو الشرق فتقابل جهة الشمس؟؟

السماء في القرآن سقف محفوظ مرفوع بلا عمد وهي مبنية ما لها من فروج ولا فطور، وممسوكة لئلا تقع على الارض(ويمسك السماء ان تقع على الارض الا بإذنه)، ويوم القيامة تنفطر(اذا السماء انفطرت) او تنشق (اذا السماء انشقت) كما يمكن ان تـُفتـّحَ كالابواب(وفـُتحت السماء فكانت ابوابا)والحقيقة العلمية هي ان ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات. فوصف القرآن هذا للسماء لا يمكن الا ان يكون مخالفا للحقيقة العلمية.

قلت : ان القرآن يذكر ان السماوات سبع طباق وان القمر والشمس فيهن (الم تروا ان الله خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) وهذا يدل على قرب السماوات السبع من القمر والشمسوإذا علمنا ان متوسط بعد القمر عن الارض هو 384403 كيلومتر فقط، وإن بعد الشمس عن الارض يقارب 150 مليون كم أي لا يتجاوز(0.0000158125 سنة ضوئية) وهي واحدة من عدد لا يحصى من النجوم والتي يستطيع العلماء اليوم تحديد ابعادها بدقة كبيرة (بدون الحاجة حتى الى تحديد أي نسبة خطأ) قد وصلت الى 47 نجما يصل بعدها عن الارض الى (16.308 سنة ضوئية) وأقرب هذه النجوم الى الارض هي شمسنا كما هو معلوم.فارجعوا الى ربكم فاسألوه أي سماوات سبع تلك التي يقول عنها (وبنينا فوقكم سبعا شدادا)!!!للهرب من الخطأ القرآني يحاول البعض تفسير كلمة السماء في كل نص قرآني بمعنى مختلف فمرة تكون الكون ومرة تكون الغلاف الجوي وهكذا حسب ما يخفي الخطأ القرآني ..

أود ان اسأل: اي معنى من معاني السماء تتوفر فيه الصفات الواردة في النص القرآني التالي:افلم ينظروا فوقهم الى السماء كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج.. يمكن النظر اليها 2- مبنية 3- مزينة 4- ما لها من فروجهل يوجد شيء يمكن أن يدعى سماءً تنطبق عليه هذه الاوصاف الاربعة معا؟؟؟

فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر).والخطأ العلمي هنا ان العلقة(الدم الغليظ المتجمد) لا يمكن ان ينمو الى اي كائن آخر ولا يمر الجنين علميا بأي مرحلة يمكن وصفها بالدم الغليظ المتجمد.لقد كان هذا الاعتقاد الخاطئ موجودا عند العرب وأصله عند الاغريق حيث اعتقد ارسطو ان الجنين يتكون من تاثير ماء الرجل في دم حيض المرأة قلت : هنالك معنى آخر يستدل به الاعجازيون لكلمة (علقة) حيث يمكن ان تعني (كلُّ ما عُلِّق) الذي يمكن ان يفهم بأنه ارتباط الجنين بالرحم لكن تعلّق الجنين بالرحم يبقى عن طريق المشيمة حتى الولادة وليس مرحلة تنتهي عند التحول الى مرحلة المضغة كما يعبر عن ذلك القرآن، غير ان العرب كانوا ادق من القرآن بوصف المرأة حين تحبل بأنها علقت، وبذلك فإن محاولتهم ستؤدي الى نسبة الاعجاز الى العرب لأن ذلك من كلامهم، واليكم الدليل :من لسان العرب: وعلِقت المرأَة بالولد وكل أنثى عُلُوقًا حبلت، والدابَّة شربت الماءَ فعِلقت بها العَلَقةَ أي تعلَّقت..انتهىمن تاج العروس: وعلِقَت المرْأةُ علَقاً، أي: حبِلَتْ، نقلَهُ الجوْهَريُّ ..انتهىوهذا الوصف اصح من وصف القرآن لأنه يشمل مرحلة الحمل كلها اذ ان تعلق الجنين برحم المرأة عن طريق المشيمة يستمر لأكثر من ثمانية اشهر، وهذا ينطبق على كلام العرب الذي اقتبسته من المعاجم عاليه لا على ما قاله القرآن الذي وصفها كمرحلة تنتهي بالتحول الى مضغة (فخلقنا العلقة مضغة) رغم ان الجنين يبقى عـلقة(بمعنى ما عُلِّق) حتى الولادة!ثم إن العلقة بمعنى (ما عُلِّق) مكوّنة من النطفة والبيضة لكن القرآن لم يَعرف البويضة ولم يذكرها اطلاقا! ملاحظة: استفدت في بعض ما ذكرته في ردي هذا من كتاب د. وليم كامبل(القرآن والكتاب المقدس في ضوء التأريخ والعلم) الذي هو رد مسيحي على كتاب د. موريس بوكاي الكتاب المقدس، القرآن، والعلم الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع يذكر القرآن ان الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع والعمود الفقري وذلك قوله (فلينظر الانسان ممّ خلق* خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب) وهذا معتقد خاطئ كان موجودا عند الاغريق ايضا.والحقيقة هي انه لا توجد اي غدة قرب الاضلاع تساهم أي مساهمة في تكون نطفة الرجل، وأن الحيوانات المنوية تتكون في الخصيةاذن هل هذا الكتاب من اله؟ أم إنه من محمد ويحمل فكر القرن السابع الميلادي واعتقاداته الخاطئة؟